أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه متناهيه














المزيد.....

الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه متناهيه


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 23:17
المحور: الادب والفن
    



وكُنتُ هُناكَ خلفَ الشمسِ مرميا..
لا أهلٌ ولا خلٌ ولا أمٌ ولا وطنُ..
أنا من عَلمَ الدُنيا شروق الحُب..
ولكني ببحر الشوقِ منفيا..
حبيباتي الزهورُ بأولِ الفجرِ..
وأخلاقي بأني يا عراقيا..
كتبتُ عن النهودِ وصغتُها شعراً..
وقبلتُ التُرابَ وبتُ منسيا...
فكفرني الجميعُ لأنني رجُلٌ..
أعلنتُ الذي قد كانَ مخفيا..
وعانقتُ الخيالَ فحولت فِكري..
عقول الأغبياء شذىً ربيعيا..
ضياعُ الكون في مُقلي لمن أوي..؟؟
ونور العين مطفيا..
أنا وجعُ الشموع وحُرقةُ القمر..
ودمعُ الشمس وقلباً في سلام الحُب مسبيا..
ردائي من دموعٍ مُهجتي المٌ..
وساعاتي بُكاءٌ أو ثوانيا..
لمن أشكو ومن أهواهُ ودعني..
وما قالت عُيونُ مودعي شيا..
أنا الخذلان والحرمان يتبعُني..
يُلازمني كظلٍ لاصقٍ فيا..
حبيباتي ملايينٌ ولكني لهذا اليوم..
لم أعشق ولم أهوى سوى ظبياً..
عظيم الحُسن طائيا..
فألفُ تحيةٍ مني اليكِ وأنتِ في نجفٍ..
أضفتِ الى الغريّ شيئاً خُرافيا..
فلولا انتِ في نجفٍ لما كانت..
ولم يقصُد علياً قط شيعيا..
أحبكِ أنتِ لا أهوى سواكِ ولا..
سواكِ أرى بهذا الكون أنسيا..
فأنتِ حبيبتي والروح فارقكِ..
ومثلُكِ أنتِ يبقى دائماً حيا..
فما مات الجمال وأنتِ فاتنتي..
قصيدي فصحة ما كانَ شعبيا..
تعالي ليلةً في العُمر واحدة..
أعانقُكِ وأشبعُ منكِ عينيا..
تعالي كي أقبلكِ أناغمُكِ..
وأسمعُكِ جديداً من أغانيا..
سواداً كلُ ما في الدار بعدكُمُ..
ولم أهنئ بشيءٍ يا أمانيا
عُيونُكِ ملءُ جدراني وناهدُكِ..
يُغطيني وفيكِ بتُ مغشيا..
حياتي أدمُعٌ والعيشُ في وَجعٍ..
تعالي ما سواكِ يدري ما فيا..



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائعة حسين الحربي المحامي الجديده..(ضحايا بغداد)
- رائعة أنثى الشرق ..ثورة المرأه على تقاليد الشرق
- الاصدار الشعري السادس للحربي المحامي حسين..(دموع واهات والحا ...
- رائعة الكشف عن أفكار أمتلاك الروح بأسم الدين..للحربي المحامي ...
- قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya
- رائعة قصيدة (صور) من صلب الواقع العراقي المرير
- قصيدة التقدم الى الوراء
- رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للش ...
- عندما تخنقنا القبليه..وتمنعنا من شعورٍ اوجدهُ الله فينا..الا ...
- رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي
- مهزلة الموت ..رائعةموت الياسمين..الى كل شهيدة حب في الوطن ال ...


المزيد.....




- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه متناهيه