أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - ملهم الاحرار ....














المزيد.....

ملهم الاحرار ....


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 01:56
المحور: الادب والفن
    


(مُلهِمُ الأحرار) الى الحُسين بنِ علي...

عَلمتَنا أن الدماءَ لها فمُ......................في وجهِ كُلِ ظُلامةٍ تتكلمُ
وضربتَ للدُنيا مِثالاً واضِحاً..............أن الشهيدَ وان يُداس مُكرمُ
وجَعَلتَ ذي الدُنيا اليك مُقادةً.........حتى اليهودُ لما أصابَكَ ترجموا
فتيقنوا ان لا حُدود لكربلا...................ان لا نِهايةَ للنجيعِ العندَمُ
وجَعلتَ للأحرارِ قَبركَ قِبلةً.............ولِشسعِ نَعلِكَ قد تهاوت أنجُمُ
يأبنَ البتول وأيُ أمٍ أنجبت...............فذاً كأنتَ يَخافُ منهُ الضيغمُ
فكأنتَ لم يكو في الحياةِ ولن يكن.........وكأنتَ لم تلد اي أنثى أقسمُ
عَجبي تموت بذي الحياة مُضمىً ......وعلى شِفاهِكَ قد تفجرَ زمزمُ
لا تؤمنُ الدُنيا التي القتكَ في .......الرمضاءِ عاري أذ صِغارُكَ يُتَمُ
أحنت سياطُ الحاقدين ضهورهُم ...من كُلِ صوبٍ يُضربون ويُلكمو
أهٍ أبا ألأحرار أيُ شجاعةٍ.................فردٌ تواجِهُ الفَ سيفٍ يظلِمُ
طوبى لِرأسِكَ أذ يُدار على القنا.........هم قاطعوه وكانَ أعلى مِنهُمُ
عرفوا وحقكَ من تكون وأدركوا ........لكن بحقدِ الجاهليةِ قد عموا
والخُنصرُ المقطوع صارَخميلةً..............درباً لِكُل الثائرين ومَعلَمُ
في قَهقهات الخُلد انتَ مُخَلَدٌ.................ونصيبُهُم مما جنوه جَهَنمُ
من مِنكَ أشجعُ من حبيبي سيدي .....يأبنَ الرِسالةِ من سِواكَ الاشهمُ
تبقى الكرامةُ والأباءُ بلا أخِ................لكنما هي وأبن حيدرَ تؤأمُ
يدنو اليكَ الموت ثمَ يعودُ عن............لُقياكَ يخشاكَ الممات فيُهزمُ
حتى تشوقَ للقا ربُ السما...............فأتى لِقبض الروحِ الفٌ حومُ
مامُتَ باقٍ أنتَ تصدحُ دائماً................ماماتَ من أصداؤهُ تترنمُ
تبكيكَ كُلُ الأنبياء أبا الأبا .............ودموعُها كالقطرِ تهطلُ مريمُ
يا مُلهِمَ الأحرار الفَ قضيةٍ...............قد فُجرت أذ كربلاءُ المُلهِمُ
أنا لستُ أبهُ أذ أقابلُ ذا الورى................لكن أمامَكَ سيدي أتلعثمُ
وتطيرُ أوراقي وحبري من يدي.......أخشى أقصرُ في الكلام فأندَمُ
ومُتيمٌ أنا فيكَ منذُ تكوني...................والحُرُ قطعاً بالحُسين مُتيمُ
ومُيتمٌ بكَ مُذ وجدتُ وأنني.................رَغمَ العُلى والكبرياء مُيتمُ
قد كانَ هذا الحِبر أسودُ لونهُ................حتى كتبتُكَ فالمدادُهنا دَمُ
أنا كلما عَرجتُ يوماً كربلا...................شَهقت أمامي قبةٌ تَتَبَسمُ
تروي لذي الأجيال كيفَ وقفتَ في.....سوح الوغى كعلي أذ يتحزمُ
تروي بطولات الذينَ بقلبِها...............ولِزينبٍ صوتٌ بريءٌ يؤلِمُ
حيرى ومن جَسدٍ لأخرَ قد سعت.......والنارُ في خِدرِ العقيلةِ تُضرمُ
حيرى فحيناً للصغار تضمُهم...........حيناً الى الجَسدِ الشريف تُكَلِمُ
لطماً على الخدين أدمت وجهها........وكأنَ كُل الكون يصرخُ يلطِمُ
يا كوفةً ما كُنتُ أحسبُ قُبحَها...........لولا الحُسين هنا تراني أشتمُ
قد ناخت الأبلُ التي قد حُملتْ.............برسائلٍ تدعوهُ أن هو يَقدِمُ
فتدافعوا مِثلَ الكلابِ وربما................ماجاءَ كلبٌ مثلما فَعلوا هُم
وتَعملقوا أذ أنتَ وَحدكَ واقِفٌ............حَدقتَ في جَمعٍ لهم فتفرقوا
قومٌ وحوشٌ ما بِهم من رأفةٍ............ذبحوا رضيعاً والنبالُ وأسهُمُ
ذبحوهُ ضمأناً كعصفورٍ وما ...............تركوا لهُ حُلمٌ بريءٌ يحلِمُ
ذبحوكَ من أجلِ الدراهِمِ أنهم..........مجموعُهُم لا لا يُساوي دِرهَمُ
بيتٌ خلا من أي مالٍ بيتُكُم.................لكن بأطيابِ الكرامةِ مُفعَمُ
لهفي على النحرِ الشريفِ لطالما..........كانَ الرسولُ يشُمُ فيهِ ويلثِمُ
أنتَ الحُسينُ أبا عليٍ وأبنهِ..............لكنَّ من قتلوكَ قل لي من هُمُ
في خافقِ الأحرار أنتَ مُخلدٌ...........في كُلِ حينٍ ما لِذكرِكَ مَوسِمُ
يامن رسمتَ لِمن أرادَ كرامةً............درباً تَبَدَدَ من ضياه الأسحَمُ
ظنوا بأنكَ كُنتَ تطلبُ ماؤهم.......أنتَ الفُراتُ وبعضُ ريقِكَ زمزمُ
ان مُتَ عُطشاناً ولم يسقوكَ من .........ماءِ الفُراتِ فعذبُ ماءٍ عَلقَمُ
وتفاخروا والفخرُ كانَ لِخصمِهِم.......فدمُ الشهيد هو الفخارُ الأعظمُ
أحُسين صرختُكَ الأبيةُ لم تزل..............تعلو وبين الثائرين تُدمدمُ
وبها عصافيرُ الجنان شغوفةٌ.................وبها ملائكةُ السما تَتَرنمُ
اللهُ أكبرِكَ التي رددتها....................في كُلِ جُزءٍ للشهامةِ تُسهِمُ
علمتنا ان الشهادةَ فُرصةٌ....................من نالها منا جميعاً أكرمُ



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائعة صرخة الصمت للشاعر الحربي في تفرد جديد وصياغه فائقة الج ...
- رائعة سهلة ممتنعه ..رسالة الى مؤمن للشاعر الحربي
- مسؤولٌ وأمٌ وشهيد
- شاعريه الحب حقاً ،،،للشاعر الحربي
- رائعه الأديب بعد المغيب للعراق الجديد
- الشاعر الحربي في لوحه شعريه جديده(فكر انجبه الخليج)
- الشاعر الحربي تحدي المتنبي والحلقه الاخيره..
- أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده
- النجم الأفل.. حسين الحربي المحامي في رثاء الاعلامي فراس الحر ...
- رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...
- رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ...
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي
- الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..
- فكرُ التكفير..رائعة الشعر المعاصر ..ونزيف الحقيقه المؤلمه..ل ...
- همسات شوق...الشاعر الحربي
- رساله نازفه بالشوق
- الى غائبه ستأتي...اخر ترنيمه للشاعر الحربي
- حسين الحربي المحامي ورائعة...شهقات مُتناثره..قصيده جديده لحب ...
- قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي
- الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه ...


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - ملهم الاحرار ....