أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة سهلة ممتنعه ..رسالة الى مؤمن للشاعر الحربي














المزيد.....

رائعة سهلة ممتنعه ..رسالة الى مؤمن للشاعر الحربي


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 04:25
المحور: الادب والفن
    


(رسالةٌ الى مؤمن)
.....................................
يا أيها المؤمنُ يا من تَدعي بأنني كافر،،
وأنك الحاكمُ بأسم الله ،، وأنكَ الأمر..
وسيدُ الجَنةِ والسعير،،والقائدُ الظافر،،
وكُلُ شيءٍ حَسَنٍ،،وكُلُ ما يجهلُهُ الباهر،،
أنا أستطيعُ أن أكون في عُيون الناس مِثلَكَ هكذا،،
أسهلُ دورٍ دورُك الماكر،،
كُلُّ الذي أفعلهُ بَعضُ الذي تَفعلُهُ العاهر،،
أذ تحجبُ الوجهَ عن الناظر..
ليسَ لِخُلقٍ أو حياءٍ أبداَ..
بل كي بهِ تُخفي السلوك الفاسد الفاجر..
كي لا يراها أحدٌ وهي تبيعُ الجسم كالتاجر..
سَهلٌ بأن دوري يكُن كدورك الساخر..
خواتِمٌ توضَعُ في الكفين،،
عِمامة تُطوى ومن مترين،،
مِسبحة طويلة معي بِكُلِ حين،،
شالٌ عَلَيْهِ لفظةُ الجلالة ،،
يُلقى على الكتفين،،
ولِحية أطيلُها ونظرةٌ كئيبة تسكُنُ في العينين،،
وجِلدُ بَغلٍ يحفظُ القدمين،،
وأرخصُ العطور في الجيب بليرتين،،
وغصنُ مسواكٍ على الدوامِ في الشفتين،،
وأربعٌ من نسوةٍ لا زوجة واحدة ولا بزوجتين،،
والفُ جاريةٍ بعقد المِلك باليمين،،
وأدخلُ الحمامَ في الجُمعةِ مرتين،،
وأرفضُ التعليمَ يأتي مُدمجاً الى كلا الجنسين..
وأجمعُ الخُمسَ من الفقيرِ والمسكين،،
وأفرضُ الزكاةَ في العيدين،،
لأشتري قنابلاً لقتلِ مُسلمين،،
وأستغلُ الارضَ في بناءِ فكرتين،،
لكي يكونَ لي بها بيتين في ظلِ مسجدين،،
أستخدمُ القرأنَ والحديثَ بالتلوين،،
لأرسُمَ الصور التي أريدُ بأسم الدين،،
أسلخُ جِلدَ هامتي ليقال عني صادقٌ أمين،،
وأنَ ذا من أثر السجود قد بانَ في الجبين،،
وأن أعاقِبَ زوجتي لو قرأت شعراً من الحنين،،
وأن أعزرها أذا تزينت في ليلة الأثنين..
أجلدُها أن ضحكت مابينَ جملتين..
وان أكن دوماً على وضوء بالماءِ او بالطين،،
وأن أرى أني الصحيحُ دائماً والكُلُ مُخطئين،،
وأخلط الأوراق وأمزجُ الخيال باليقين،،
وأنكَ المُرسلُ من اله العالمين،،
كي تُصلِحَ الناسَ بكذبتين،،
وتخدع الناس بخطبتين،،
وترسم النبل على الوجه بدمعتين،،
وقلبكَ المسمومُ بينَ زورهِ ورغبةِ الشيطان خطوتين،،
وتجعلُ القرأنَ في وجهين..
لكي توؤلَ الذي تريد يالعين..
وجهٌ منَ الباطنِ أو وجهٌ من الظاهر..
أنا كُلُ ذا أسطيعُ أن أفعلهُ لكنني شاعر..
أحكمُ بالضمير..
واملك الجميع بالتعبير..
واعرف الله بقلبٍ صادقٍ طاهر..
أنا لستُ أتقنُ مهنةَ التمثيل..
ولستُ أؤمنُ بالذي يفعلُهُ الساحر..
يا (بَربَر الشاطر)...!!!!
يا أيُها المؤمنُ في وسعيَّ أن أحركَ الجمهور..
وأجعلُ الطابَةَ في منطقتي تدور..
وأملكُ الذينَ من خلفكَ ينهقون كالحمير..
كُلُ الذي أبذلُهُ أن أ ُخرِجَ المنبوذ للظهور..
وكلُ من ليسَ لهُ من قيمةٍ ..
وكُلُ من لا يتفهم ما هو التنوير ..
أسحَبُهُم بالغِشِ والتغرير..
من المقاهي النتنه من البيوت العفنه..
وأعطِه الوعد بأن سيصبح الامير..
وأنهُ ذو قيمةٍ..وأنهُ كبير..
وأنهُ سَيُفرحُ الرسول بالقتلِ والتهجير..
وأجمعُ الا شيء في الاشيء..
لكي يؤدوا بِدعةَ التطبير...
ويشتمون الخلفاء كلهم ..ويلعنون زوجة الأثير..
يا أيُها المؤمنُ ها كُفَ عن التزوير..
ولا تُحلل الربا بحجة العُملةِ والتغيير..
ولا تكن مُدلساً ولا تكُن حقير..
ولا تكن يامن ذكرتُ ها هُنا بالأبله الحائر..
ان كانَ شاربُ الخمور كافراً ..
فشاربُ الدماء ما المصير..!!!
وأعلم بأن بعدَ كلِ كذبةِ ردٌ..
قصيدةٌ كهذهِ يكتبها كافر...



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولٌ وأمٌ وشهيد
- شاعريه الحب حقاً ،،،للشاعر الحربي
- رائعه الأديب بعد المغيب للعراق الجديد
- الشاعر الحربي في لوحه شعريه جديده(فكر انجبه الخليج)
- الشاعر الحربي تحدي المتنبي والحلقه الاخيره..
- أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده
- النجم الأفل.. حسين الحربي المحامي في رثاء الاعلامي فراس الحر ...
- رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...
- رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ...
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي
- الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..
- فكرُ التكفير..رائعة الشعر المعاصر ..ونزيف الحقيقه المؤلمه..ل ...
- همسات شوق...الشاعر الحربي
- رساله نازفه بالشوق
- الى غائبه ستأتي...اخر ترنيمه للشاعر الحربي
- حسين الحربي المحامي ورائعة...شهقات مُتناثره..قصيده جديده لحب ...
- قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي
- الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه ...
- رائعة حسين الحربي المحامي الجديده..(ضحايا بغداد)
- رائعة أنثى الشرق ..ثورة المرأه على تقاليد الشرق


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة سهلة ممتنعه ..رسالة الى مؤمن للشاعر الحربي