أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...















المزيد.....

رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 03:13
المحور: الادب والفن
    


( أفتخار الشعر)
حسين الحربي المحامي...1..1..2014
..........................................................
في ليلةِ الميلاد ِيعبقُ ذكرُكِ............فيهِ المُنى وجهاً كعيسى عامُكِ
في ليلة الميلاد أنتِ حبيبتي.......من لي سواكِ وأنتِ غيري من لكِ
في ليلةِ العيدِ البهيّ مدامعي...........بحرٌ من الأشواق يُغرقُ قبركِ
خالفتُ في هذا القصيدِ قواعدَ الشُـــــعراء في نظمِ النصوصِ لأجلكِ
نوعتُ في حَرفِ الرويّ وكُلُ ذا.......يانورَ عيني كي يطول رثائُكِ
مئةٌ من الأبياتِ فيكِ نزفتُها.............ومع القياسِ لقطرةٌ من نزفكِ
عِشقُ الحياةِ جميعُها في كَفةٍ.............وبكفةٍ أخرى هواكِ وعِشقُكِ
أنا بعضُ عِشقيَّ فيكِ أهجُرُ جَنةً........ماكُنتِ فيها ما الجنان بغيركِ
ويطيبُ عيشي في السعير بنارهِ........كالسلسبيلِ هي الجِمارُ بقربكِ
ولأنتِ مُذ عني أرتحلتِ وأنتِ في.......فكري وأعماقي يُغردُ طيفُكِ
ياذكريات الأمس يا محبوبتي ..........شرفٌ أذا ما قيلَ لي مجنونُكِ
في الليل تخنقني العطور أريجُها..........يشدو يُذكرُني بليلةِ عُرسكِ
أتذكرُ الليل الذي قد ضمنا...............فأغارُ من قبرٍ سوايَّ يضمُكِ
أذ كُنتِ ما بين الأكفِ يمامةً........وعلى سرير الحُب يهطلُ ريشُكِ
كُنا ننامُ تَعشُقاً في عُشنا................في الليلِ قربي ترقدين لخوفكِ

وتروحُ كَفي تعزفُ الألحانَ كي.تغفينَ في صدري ويرقصُ عِطرُكِ
ويدي كَعصفورٍ يُنقرُ في رؤى........حقلٍ ويغفو هادئً في خَصركِ
وأشمُ عطراً والغريب بأنهُ ..........كالخمرِ يُسكِرُني العبير بشعركِ
حيناً أُقبلُكِ وحيناً أرتجي.............من ثغركِ التقبيل كي أغرى بكِ
حتى يجيءَ الفجرُ يغسلُ عشقنا.....بالضوء حيثُ يفوحُ عِطراً نهدُكِ
والأن ياقمري البعيد حبيبتي......كيفَ انقضى في القبرِ ليلُكِ وَحدَكِ
بيضاءُ وجهاً أنتِ حيث عرفتُكِ.........رُحماكِ بَعدَ القبر ماهو لونُكِ
أتذكرُ الفقر الذي عشنا بهِ...............أذ كُنتِ أغنى الأغنياء بفقركِ
أتذكرُ الحُزن الذي عِشنا بهِ...............وكطلعةِ ليسوع يبسمُ ثغرُكِ
والدمعُ فوقَ الوجنتين لألئٌ............وكزهرةٍ في الفجر يبزغُ خالُكِ
وعلى الخدود أرى والمحُ لوحةً.......للصبر ترسمُها الدموع بكُحلكِ
هل تذكرين ونحنُ نأكُلُ كسرةً..........للخبزِ كانَ المِلحُ فيها صبرُكِ
والصمتُ كانَ جوابُكِ عن كُلِ ما.........قد قالهُ من غارَ منكِ بحقكِ
لو كُنتُ أدري تُخطفين بلحظةٍ لفتحتُ صدري في الضلوع وضعتُكِ
وجعلتُ عيني لا تُفارقُ عينَكِ............وبمُقلتي مما يكون حرستُكِ
يامن رَحلتِ بي أشتياقٌ موجعٌ............ما من سبيلٍ للقا أو وصلكِ
يا أنتِ يا كُلَ الشعور فديتُكِ.............أين العهود وأين ولى وعدُكِ
يا أنتِ يا كُلَ الوفاء وأهله .............أين الذي أدري بهِ من عطفكِ
أين الوعود بأننا نبقى معاً..................كُلَ الحياة وأين ذلكَ قولُكِ
كيفَ أرتضيتِ سوايَّ قبراً مُقفراً....ونسيتِ زوجكِ والحبيب وخلكِ
أرثيكِ أم أرثي الزمان وغدره...........أم أنني أرثي الجنين ببطنكِ
يا أنتِ يا كُلَ البراءةِ والتُقى...........أعجبتِ ربَ المشرقين بحلمكِ
بكِ أنتِ رامَ الله يُكرمُ خُلدَهُ..........فأتاكِ ملكُ الموت يقبضُ روحكِ
لو كُنتِ في الدُنيا مُجردُ مرأةٍ.........ماجاءَ عزرائيل يركُضُ نحوكِ
لكنهُ يدري بأنَ قبيلةً ...............ستموتُ ان مُتِ أحتواها شخصُكِ
خُلقي وفكري والسجايا كُلُها..................ماكانَ الا ذرةً من خُلقِكِ
شعري ونثري والنصوص بأسرها...قد قصرت أبدا بروعةِ وصفكِ
أنا ما ركعتُ لأي شخصٍ وأعلمي...لو عُدتِ لي يوماً سأركعُ تحتكِ
وبقائضٍ روحي تمنت ان تكن........مطراً لتبكي في الظهيرةِ فوقَكِ
تتشابهُ الأشياءُ في ما بينها..............كالذكرِ كالقُرأن طلعةُ وجهكِ
في القولِ كالأنجيلِ أنتِ بريئةٌ..........وأراكِ كالتوراة أنتِ بصمتكِ
كالشمسِ ليلاً تسطعين وراعني.....أن أشرقت شمسٌ فكيف بشمسكِ
قد كُنتُ أعمى لا أرى من نسوةٍ..........فرأيتُ الفاً فيكِ حين لمحتُكِ
من بين كُل الفاتنات وجدتُكِ..............غيداء تقطرُ بالحيا فأخترتُكِ
عُرضت عليَّ من الشفاه قوافلٌ......والشوق لا يرضيهِ غيرُ شفاهكِ
سحرُ العذارى لا يُلبي مطلبي...........لا تُشبهين ولا يُشابهُ سحرُكِ
قلبي أشتياقاً راح يعزفُ لحنهُ........فالأن عودي وأطلعي من قبركِ
لا تحسبي اني أعيشُ وأنتِ لا...........والله حالي في الحياة كحالكِ
لا أهل لا وطنٌ وحتى خافقي..............للأن لم يُغرى بأنثى بعدكِ
كُلُ اللواتي قد عرفت مهازلٌ............مجموعُهنَّ مع القياس بنعلكِ
الخائنات الاعبات بخافقي...................والكاذبات بحبهنَّ المُهلكِ
كُلُ اللواتي قد عرفتُ يغرنَّ من...........عشقي اليكِ وكُلهنَّ بظفركِ
أمَ الرضا عُذراً أذا قصرتُ في.........حبي اليكِ وفي الغرام خذلتُكِ
يا أفتخاري أنتِ عُذراً ان أنا.............بهيامِ أخرى ذاتَ يومٍ خنتُكِ
حاولتُ أن أنساكِ فيها أذ بها.......صارت بنا جُرحاً يوازي جُرحكِ
فلتصفحي عني لأني مُخطئٌ.................ولتعذريني ان بذا أذيتُكِ
عارٌ على حرفي يُقالُ لغيركِ.........وخطيئتي الكُبرى كتبتُ لدونكِ
لليوم يا أم الرضا بأناملي..................أثارُ عشقٍ أه من بصماتكِ
ان مَرَ فيها الماء فاحَ عبيرُها............وشذا وغنى من عناق أكفكِ
حتى بجسمي ما تزال ملامحٌ.................فنانُها يا كُلَ فني جسمُكِ
ولكُلُ شيءٍ بي اليكِ حكايةٌ............ولأنَ روحي أرضعتها روحُكِ
في الماءِ صرتُ أراكِ في كأسِ المسا...وبكل حينٍ بي يُدندنُ ذكرُكِ
يا لَحظةَ القبلات يا أهٍ على...................أهٍ ومني يستجير حياؤكِ
وأنا أوزعُها بوجهكِ لؤلؤً...................وأعيدُها الفاً فينضجُ خدُكِ
ياروعة النشوى ويا لحظاتها ..........أن باتَ ثغري في ثنايا نحركِ
أمنتُ ثُمَ جُننتُ فيكِ وعندما...........طالَ الفراقُ على الفؤاد عَبدتُكِ
حتى رأني العاجزين عن الوفا..............مثلي فقالوا لعنةً للمُشركِ
أمنتُ فيكِ وصرتُ رباً للهوى...........رباً وكُلُ الفضل هذا فضلُكِ
حتى صَعدتُ الى السماءِ قصيدةً.........كانَ الوفاءُ بها يُرتلُ بأسمكِ
وجعلتُ منكِ حبيبةً وقضيةً..............يُتلى على مر الزمان نشيدُكِ
وظننتُ ان العشقَ باقٍ لم يمت...........فعرفتُهُ قد ماتَ ماتَ بموتكِ
ان الذي بيني وبينَكِ ثورةٌ...............لا تنطفي مهما يطول غيابُكِ
لو تعلمين بما يُعاني خافقي.............لبكيتِ حتى جَفَ وابلُ دمعكِ
وأنا لأعرفُ ان موتكِ لم يكُن.............الا مخافةَ ان اموت بجنبكِ
ونظرتِ لي فرأيتِ كسرا ًفي يدي... فظننتِ موتي فأختنقتِ بصمتكِ
ها في المنامِ فداكِ زوري مُقلتي......علي أروي الطرف أه بطرفكِ
حُلمي بحلمٍ التقيكِ أضمُكِ ................وبكل أشواق الزمان أشمُكِ
عليّ أذا فيكِ التقيتُ يعودُ لي.........وعيي وأصحو من ثُمالةِ كأسكِ
أهواكِ أهواكِ وأهوى كُلَ من ...........كانت تُشابهُكِ وتحملُ أسمكِ
وأعيشُ فيكِ كأنَ شَخصكِ حاضرٌ...فالموتُ ما أخفاكِ حيث اختاركِ
في كُلِ فجرٍ تسبحين بمُقلتي............وبزمهرير الليل يصرخُ دفئكِ
وأمرُ ما لاقيت أقسى ما رأت..........روحي بتاريخ المودةِ هجرُكِ
أنتِ الأنوثةُ كُلُها وجميعُها.............يامن زلال الماء يخدشُ جلدَكِ
يامن أذا مَرَ النسيمُ بغصنها..............مالت تُحاورهُ كغصنِ الليلكِ
يا أجملَ أمرأةٍ وأروعُ ظبيةٍ...........كُلُ الجمال بذي الحياة ببعضكِ
أنا منكِ أنتِ عرفتُ نفسي من أكن..كُنتِ أختباراً لي نجحتُ بدرسكِ
أدركتُ ما الحربيّ ماذا من يكُن...............ولكُلُ هذا من تتيُمِهِ بكِ
ولو كانَ كي تحيين أمراً في يدي...لوهبتُ عمري كي يكون لعمركِ
لم يبقَ لي أملٌ وكُلُ سعادتي............وجعٌ وجاءَ الهمُ منذ خسرتُكِ
أني وحيدٌ في الحياةِ وليسَ لي ............أحدٌ وبي أملٌ وحيدٌ عَودُكِ
ولقد عرفتُ الله فيكِ ولم أعد.............أدريهِ أينَ يكون حينَ فقدتكِ
أني لأعلنُ للخليقةِ كُلها ..................لا لا أرتباط بأي أنثى بعدَكِ
الا أذا كانت كأنتِ بريئةً...................وتُقدسُ الما كان بيني بينكِ
أنا ليسَ بي عجزٌ ومابي علةٌ...................لكنني يا أفتخار أحبُكِ
وأحبكِ وأحبكِ وأحبكِ...........................وأحبكِ وأحبكِ وأحبكِ










#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ...
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي
- الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..
- فكرُ التكفير..رائعة الشعر المعاصر ..ونزيف الحقيقه المؤلمه..ل ...
- همسات شوق...الشاعر الحربي
- رساله نازفه بالشوق
- الى غائبه ستأتي...اخر ترنيمه للشاعر الحربي
- حسين الحربي المحامي ورائعة...شهقات مُتناثره..قصيده جديده لحب ...
- قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي
- الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه ...
- رائعة حسين الحربي المحامي الجديده..(ضحايا بغداد)
- رائعة أنثى الشرق ..ثورة المرأه على تقاليد الشرق
- الاصدار الشعري السادس للحربي المحامي حسين..(دموع واهات والحا ...
- رائعة الكشف عن أفكار أمتلاك الروح بأسم الدين..للحربي المحامي ...
- قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya
- رائعة قصيدة (صور) من صلب الواقع العراقي المرير
- قصيدة التقدم الى الوراء
- رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للش ...
- عندما تخنقنا القبليه..وتمنعنا من شعورٍ اوجدهُ الله فينا..الا ...
- رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...