أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة النقد السياسي الاريكه المهشمه للاديب الحربي














المزيد.....

رائعة النقد السياسي الاريكه المهشمه للاديب الحربي


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


(الأريكه المُهشمه)

وثارَ الشعب ..ثارَ الحقَ ثارا...
وكُل حكومتي لاذت فرارا..
وكالجُرذان في الخضراء فروا..
فيا خزي الرجال ويا خسارا..
فمنهم من تَبولَ مِثلَ كلبٍ..
على عقبيهِ خوفاً وأنصهارا..
وكالأغنام يحدوها خروفٌ
ومنهم عارُهُ ولى وطارا..
ومنهُم من تُخبؤهُ فتاةٌ..
ومنهُم من َ(بِبوشيٍ)توارى..
ومِنهُم من يُهرولُ دونَ نَعلٍ..
ويطلبُ من رفيقتهِ الخمارا..
أولئكَ من لهم فوضتُ أمري..
بِهم عورٌ ظنناهُ أحورارا..
ألومُ النفسَ يا في كُلِ حينٍ..
وأندُبُها شجىً ليلاً نهارا..
فتباً للذي خطتهُ كفي ..
بيومٍ ما فقد ساءَ أختيارا..
غسلتُ يدي (بِزَمزَمَ)ما تشافت..
فكفي داؤها أختارت حِمارا..
عراقيون والتاريخ يدري..
مضوا في الدربِ عزماً وأقتدارا..
مضوا ماكانَ في يدهم سلاحٌ..
وأّقتحموا الحقارات..احتقارا..
عراقيونَ نحنُ لنا ضميرٌ..
وأظفارٌ لنا صارت شفارا..
شيوعيون..صدريون دعنا..
عن الأسماء فالمظلومُ ثارا..
وذاع بذي الدُنا خبرٌودوى..
ولا سرا لقد دخلوا جهارا..
وجاءت ظبيةٌ في الحي جَذلى..
وتطرقُ نشوةً داراً فدارا..
تقولُ لنا لقد فروا جميعاً..
على أيدي الميامين الغيارى..
فشعبي كُلُهُ فَرحٌ بهيجٌ...
وطار النهدُ في صدر العذارى..
ذُرى نيسان بيرقُ كُلِ حُرٍ..
ويومُ النصرِ للتاريخِ صارا..
عاشَ الخائنون بهِ بذُعرٍ..
وبِتنا نحتسي كأسا عُقارا..
وساحةُ الأحتفالِ غداً ستغدو..
لمن رامَ العُلا قصداًمزارا..
اليَّ ببعضِ حبلٍ قد سَحبتُم..
بهِ الأسوار أجعلهُ سوارا..
هُناكَ بساحة (السوداء)حُزنٌ..
وأيتامٌ ودمعٌ لا يُجارى..
وأهات لأمٍ دونَ قلبٍ..!!!
تلاشى فرقة الأبنِ أعتصارا..
لهذا الشعب لا بُدَ أنتفاضٌ..
أذا أشتعلت شرارتُهُ أنفجارا..
وها ماذا ظننتُم هل سنبقى..
بأمرتِكم كما كُنا أسارى..
أكلنا كِذبكم حتى شَبِعنا..
وأصبحنا بلا سُكرٍ سُكارى..
سلبتُم أرضنا شبرا فشبراً..
وصادرتُم لأيرانَ الديارا..
سرقتُم حُلمنا الدافي وعِثتُم..
بأنفُسنا وأهلينا دمارا..
وفي حَقلِ التَجارُبِ قد وُضعتُم..
كفأرٍ فيهِ ماأمسى أختبارا..
صَبرنا وأنتظرناكُم طويلاً..
فأنجَبَ الأنتظارُ لنا أنتظارا..
الى أن ساعةٌ للحَسمِ دقت..
تَظاهُرةٌ بها التاريخ سارا..
تلاشى الكبرياءُ بها وصارت..
أنوفُكُمُ أنخذالاً وأنكسارا..
شطبناكُم وأن باقون أنتم..
بِدفترنا وقررنا القرارا..
مَللنا من وجوهِكُمُ سئمنا..
طردناكُم وأسدلنا الستارا..
ومن وجهٍ عَبوسٍ لا رَحومٍ..
كَدبرٍ للقِحابِ أذا أستدارا..
ومن خِطَبٍ بلا نفعٍ وجدوى..
كمن يُلقي على الزهرِ الغُبارا..
ومن فقهٍ سخيفٍ دونَ وعيٍ..
بلا فحوى وما كانَ أبتكارا..
مللنا من عمائمَ للتباهي..
ومنها ما أستقامَ وما أستنارا..
أكلتُم حقنا ونضال دهرٍ..
والقيتُم على الشعب القُشارا..
تُطيلونَ الذقون لتخدعونا..
بأسمِ الدينِ يا خِزياً وعارا..
كَفرتُ بكُلِ دينٍ صِرت تدعو..
اليهِ فدينُكُم أضحى قمارا..
دِماءُ الأبرياء سَقت تُراباً..
وأنتم من جنى .حَصَدَ الثمارا..
ونِصفُ الشعبِ يستجدي رغيفاً..
ومنكُم لم ينل حتى القتارا..
عراقٌ كل من قد باعَ منهُ..
لنسلِ القرد ينحدرُ أنحدارا..
غداً بغدادُ أن منها خرجتُم..
تضوعُ شذاً وتزدَهِرُ أزدهارا..
وقفراءُ التي خلفتموها...
بأذن الله تخضّرُ أخضرارا..
وأنتُم ترجعونَ الى وراء ال..
الوراء كما عَرفناكم ضرارا..
وأن منها خرجنا اليوم فأعلم..
بأنا عائدونَ لها مِرارا..
....................................
حسين الحربي المحامي...2016..



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الشوق ..(عودي) للشاعر الحربي
- ملهم الاحرار ....
- رائعة صرخة الصمت للشاعر الحربي في تفرد جديد وصياغه فائقة الج ...
- رائعة سهلة ممتنعه ..رسالة الى مؤمن للشاعر الحربي
- مسؤولٌ وأمٌ وشهيد
- شاعريه الحب حقاً ،،،للشاعر الحربي
- رائعه الأديب بعد المغيب للعراق الجديد
- الشاعر الحربي في لوحه شعريه جديده(فكر انجبه الخليج)
- الشاعر الحربي تحدي المتنبي والحلقه الاخيره..
- أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده
- النجم الأفل.. حسين الحربي المحامي في رثاء الاعلامي فراس الحر ...
- رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...
- رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ...
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي
- الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..
- فكرُ التكفير..رائعة الشعر المعاصر ..ونزيف الحقيقه المؤلمه..ل ...
- همسات شوق...الشاعر الحربي
- رساله نازفه بالشوق
- الى غائبه ستأتي...اخر ترنيمه للشاعر الحربي
- حسين الحربي المحامي ورائعة...شهقات مُتناثره..قصيده جديده لحب ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة النقد السياسي الاريكه المهشمه للاديب الحربي