أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - على مسرح الزلازل














المزيد.....

على مسرح الزلازل


كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)


الحوار المتمدن-العدد: 7875 - 2024 / 2 / 2 - 13:42
المحور: الادب والفن
    


في وداع باسل


صمتت بليلتنا أحاديثُ القلوب خافتة
وأنسلت البسماتُ في غفلةٍ مباغتة
حطت على مهج النفوس من الأسى جحافلْ ..
عبرت أماني الحنين قناطرَ الفراق
وأستراحَ الصبرُ من وطأةِ الأشواقِ
ذابت حلاوةُ اللقاءِ في مرارةِ الفواصلْ ..
ضحكاتٌ أجلت نهاياتها الدهور
تفاصيلٌ إحتضنتها أضلاع الصدور
والقلوبُ لأحبتها منازلْ ..
تمنى الحلمُ رائحة ً بددتها زحمة ُ الطريق
والأفكارُ غارقة ٌ بالبحثِ عن حسٍ عتيق
والقلبُ عن ما يضمرهُ المصيرُ غافل ..
مكابرون ،
نسابقُ الساعات والأيام
يطوي الزمانُ سنين العمر كالأحلام
والعقلُ بجوهرِ الحياةِ جاهل
ساهون ،
تسيرُ بنا الأقدار كالمراكب
تأخذنا الدروبِ والمذاهب
فوق مسرحِ الرياحِ والزلازل
تضربنا الطارقاتُ كأنها الصواعق
تميلُ بنا النازلاتُ كأننا زنابق
وتحصدُ أعمارنا أذرعُ المنونِ كالمناجل
ومُسَلِمون ،
تأسرنا الرزايا
تكبلنا سلاسل الخسران
ونرزحُ تحت كمٍ من الأحزانِ هائل ...
تتعثرُ النبضاتُ بخفقاتِ الفؤاد
يشاكسُ الأنفاسَ من السُهدِ عناد
وتسيرُ في اللبِ من الذكرياتِ قوافل
أعاندها ،
وتهزُ كياني موجة ُ الشجنِ
أقاومها ،
وسيلُ نشيجِ الروحِ من الأعماقِ يجرفني
أصارعُ هبـّة العبرات
ودمعُ العين يخذلني
دمعة ٌ صارخة ٌ
تسبقُ قول القائل
دمعة ٌ ناطقة ٌ
تجيبُ سؤال السائل
ودمعة ٌ حارقة ٌ
تبكي فراق باسل .



#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرايا الريحان
- تحية لغزة
- آه ... عمتاه
- إسمي فلسطيني
- الفدائي
- أنتِ ملاكي
- نداء الحياة
- مارسي نفسكِ
- هي إن وقفت
- بردٌ خلف الباب
- صائدة الخيال في الظلال
- على إيقاعِ أحزان سيد الليل
- بين الأنفاس والعيون
- فاتنة الحكماء
- العصفور
- أنغامُ الوداد
- الرحلة الطولى
- دقات حديث الساعة
- مكان الحب
- تقاسيم لموال الليل


المزيد.....




- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - على مسرح الزلازل