المرجعيات وحواشيها بؤر للفساد

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7874 - 2024 / 2 / 1 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اياك يا صاحبي ان تركع ...
لا .. تصغي لمن يجبرك على الركوع ...
لا .. تسمع لمن يحشو باطنك بالخشوع ...
كن .. عزيز النفس ولا تهن كرامتك ولو اجبروك على الجوع ...
كن حراً ثورياً ولا تهتم بابواق الذل والهون التي ادمنت الخنوع ...!
|
|
|
الشيخ احمد الوائلي : جاحد الصلاة كافر باجماع المسلمين ..؟!
أقول :
ماذا يعني هذا ..؟؟!!
يعني حلال
الدم
والعرض
والمال
وترتيب جميع الاحكام التي تنطبق على الكافر ..!
فيكون جاحد الصلاة بمثابة الكافر عند المسلمين ..؟؟!!
فهل هناك احقر وامر وانذل من هكذا حكم ارهابي داعشي رهيب ..؟؟!!
يأتي شخص يقوم ويقعد ويردد كلمات رتيبه ممله تحفظ كرامته عند المسلمين ويحظى بحياة يطلق عليه مسلم ...!
اما من ينتقد ذلك ويرفض هكذا مسرحية بائسة ويرى لا تجدي نفعا ولا تساوي شيئا عند العقلاء يصبح هذا المرء كافرا جاحدا يجب قتله وتخليص العالم منه ..؟؟!!
|
|
|
المرجعيات ( الا البعض منها ) كلها بؤر فساد يجب محاكمتهم ومحاسبتهم وتمرير السؤال عليهم من اين لك هذا ؟؟
فبما ان هذا المعمم رضى على نفسه ان يتدخل بالسياسة وينصب شخصه الكريم قائدا للجهله فيجب ان يحاسب ايضا حاله حال اي سياسي فاسد ..
لا تمزجوا الدين بالرجال وخصوصا هؤلاء الدجله السراق ...
لم يبقى على دينكم الذي تدينون الله به واحدا من هؤلاء كلهم ارتدوا فما عليكم الا تطبيق حكم الردة عليهم ...

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل