جحيم العراق بوجود الاحزاب الفاسدة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7865 - 2024 / 1 / 23 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يلومنا الكثير !! ويصدعون رؤوسنا بالسباب والشتم والتنكيل !! لهؤلاء المساكين اللحمويين الوطنيين اللا طائفيين (المؤدبين) نقول :

1ـ} أضمنوا لنا أنكم لا تنصهرون مع الارهاب وتكونون ضد الشعب كما فعلتم في عراق البعث ، نعاهدتكم أننا نتوقف عن الدعوة إلى دولة الوسط والجنوب ...

2ـ} أن كان توقفنا يمنع الكرد من التخلي عن كركوك والقوة النظامية (البشمركة) فأننا سوف نعاهدتكم على التوقف والتوبة !!

3ـ} الحلم الكردي بدولة كردستان ما أن يتراجعوا عنه فأننا سوف نتراجع عن مطلبنا المنشود وكما لهم الحق في تقرير المصير بعيداً عن بغداد فكذلك يحق للاحرار النظر الى تهديم كيان الاحزاب الفاسدة والمراجع الحقيرة المستبدة ...

4ـ} أذا رضى قادة الارهاب بحاكمية شعب الوسط والجنوب الرافضين لايران فسوف نرضى بعراقكم الواحد ...

5ـ} أذا قبل الفقراء أن يسرق ارهابيين أراضيهم المغتصبة كبادية كربلاء وبلد والدجيل وتلعفر وسامراء وغيرها فأننا سوف نتراجع عن مطلبنا ...

6ـ} أذا تخلى قادة الشيعة باحزابها النذلة الفاسدة السارقة عن رئاسة الوزراء سوف نتخلى عن دولة الوسط والجنوب !!!

7ـ} متى ما أوقف الإرهاب (السني والشيعي) مفخخاته وكواتمه ومحاربته للحريات عندها نوقف دعوتنا للأنفصال ؟؟ !!

8ـ} متى ما سكت السنة والشيعة عن مطالبتهم باطلاق سراح مجرميهم وعدم اعدامهم على العلن فسوف نسكت عن مطلبنا المصيري ؟؟ !!

9ـ} عندما تصبح خيرات الوسط والجنوب لمن يسكن فيها ولا تذهب لغيرهم فسوف نؤمن بعراقكم المركزي الواحد ونكف عن الدعوة إلى الأنفصال ؟؟؟

10ـ} في حال تم أيقاف نزيف الدم المهدور بلا فائدة ولا مبرر من اجل مشاريع ومخططات ايران خنوعدكم بأننا سوف نسكت ولا نزعجكم بتفاهاتنا كما تصفونها أنتم الآن لكنها حقائق ستنصفها الأجيال ويشيدها التاريخ أن شاء الله تعالى ...

هذه جملة مختصرة كتبت سريعاً لعلها تصل إلى الذين يعيشون إلى الآن أكذوبة أسمها " ((( {{{ ـــ العراق الواحد ـــ }}} ))) " ويدافعون عنها بضل حاكمية الاحزاب والكتل والفوضى العارمة !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل