ملايين تشرين فضحت الحكومات

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7850 - 2024 / 1 / 8 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المتظاهرون ( الاماجد الافذاذ الاحرار النجباء العظماء رحم الله من استسهد منهم وحفظ من ضل على العهد ) لا يحرقون ولا يخربون من فهلت ذلك الحكومة الفاسدة لا غير ...!

بعد ان خرج فقراء ايران الذين ذاقوا الويلات من حكم آيات الدم والارهاب والقتل والرجعية ...!

ذلك الخروج الايراني والثورة ضد الخامنئي وازلامه وجه بقمع شديد وسالت الدماء وسجنت النساء والرجال صغارا وكبارا ...!

لم يكتفي المجرمون بذلك بل احرقوا بعض البنايات واتهموا المتظاهرين بالتخريب ...؟؟!!

نفس السيناريو والمسرحية استنسخها ذيول ايران بالمنطقة الخضراء فاوعزوا الى كلابهم وحميرهم بان خربوا ودمروا حتى تتشوه صورة المتظاهرين الاحرار ( وحصل ذلك بثورة تشرين الخالدة ) ..؟!

العالم مدرك تمام الادراك بان هذه الحكومة فاسدة وقاتلة تضطهد الناس وتسرق خيراتهم وحرمتهم من ابسط حقوقهم ...!

لم تقدم هذه الحكومة والتي سبقتها للعراق وابناءه المنهوبين المسلوب حقهم اي شيء يجعل المواطن يشعر بان كرامته محفوظة وله بلد يحترمه ...!

لذلك خرجت الملايين ( عبر ثوار تشرين الابرار الاحرار ) مطالبة بوطن ليس فيه هذه الوجوه العفنة خالي من الاحزاب الاسلامية والتيارات المرجعية وبكل تأكيد هذا الخروج سيلاقي تشويه عظيم من قبل عبيد السراق والدجلة لكن الشعب قرر ولم يرجع عن هذا القرار قبل ان يتم اسقاط هذه المهزلة التي تسمى زورا دولة ...؟!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل