الأعراب داء ليس له دواء

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7840 - 2023 / 12 / 29 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حي الله الأكراد أطردوا الأعراب الغرباء من أقليمكم فأنهم داء ليس له دواء إلا الاستئصال ولا يفيد معهم اي احسان فانهم بأقرب فرصة ينسون كل شيء ويخونون الأمانة مع الاسف الشديد !

والشعوب اليقظه ، الواعيه ، المثقفه ، المنتبهه ، النيره ، لا تنتظر بحور دم تجري حتى تستيقظ !!!

هي دائماً مترقبه تنظر لما يدور حولها بدقه وتأمل ، تفكر بمستقبلها ولا تسمح للآخرين أن يعبثوا فيه قيد أنمله ...

لست مغرماً بالكرد ولا مدافعاً عنهم ولا أدعو إلى تقديسهم أو الاقتداء بهم لكنني لست بعثياً ولم اسمح لنفسي أن أصاب بما كان يعاني منه البعث المجرم الحاقد ...

أؤمن بتبادل المصالح ، أدعو إلى توطيد العلاقة مع الكرد ، العروبة وكذلك القومية ليست مهمه بالقياس إلى حياة ورفاهيه الإنسان ...

سابقاً ما حدث بعد تفجير الأربعاء في أربيل من المطالبة باخراج العرب النازحين إلى الأقليم يدخل ضمن سياسه درء المخاطر ، وهو عمل جيد وممتاز لا ينبغي تجنبه تحت طائله شعارات فارغه وسياسات خاطئه سببت وسوف تسبب المزيد من الأزمات والكوارث ...

ضرب الاقليم بالمسيرات سواء كانت من مليشيات الفصائل او الحكومة التركية ومهما كانت الاسباب عمل مرفوض وغير مقبول ... على الكرد شعباً وحكومة ان يحافظوا على أقليمهم ولا يقعوا بما وقع فيه أخوانهم الشيعة عندما فتحوا صدورهم لايران عندها حدثت المصائب ووقعت الكارثة ...

وأيضا على ابناء الوسط والجنوب شعباً وحكومة (وهي غير جديرة بالاحترام والتقدير) أن يقوموا بتقويه علاقتهم مع الأكراد ففي ذلك دحراً للإرهاب ويتجنبوا المشادات فيما بينهم ولا يستغل بعضهم الأخر حتى لا تتمكن ايران منهم ويوقعوا فيما بينهم ... ولا ينجروا خلف مشكلة رواتب الاقليم فانها مدروسة من قبل اطار ايران حتى يحاولوا تركيع الشعب وقيادته وهذا ما لا يحصل ابداً ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل