ما ينبغي قوله

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7830 - 2023 / 12 / 19 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليس من الصعب أن تنطق لكن من الصعب جداً أن تكون صادقاً فيما تنطق .
|
ما لا يجوز السكوت عنه هو ترك الساسة الحاكمين يسرحون ويمرحون بمشاعر الناس لا تصدقونهم فأنهم لم يقولوا في حياتهم كلمة صدق لأن الصدق عندهم حرام !
|
يقولون ماذا تريدون من الحكومة ؟ نقول لهم لا نريد غير حقوقنا التي سرقها حكامنا لا نريد سوى أن نعيش في القمم لا نرضى دون ذلك أبداً ...!
|
قالوا لماذا تبحثون عن حياة الرفاهيه أين الزهد أين التقوى قلنا لهم تركناهما لكم أعطني خبزاً وسكناً أعطيك إنساناً سوياً ...!
|
تباً وتعساً لأمه ترى حقها ينهب وهي تتفرج ولا تحرك ساكناً ماذا نفعل يا فتى لا تسكتوا حتى تنالوا المطالب فحتى لو اشتروا البعض هناك الكثير لم تبع ضميرها ولم تكن معهم في فسادهم وانحطاطهم !
|
نحن لا نكتب فكراً بالقلم وإنما نخطه بالدم لنزيل الهم من الأمم لا نسعى إلا إلى شيء واحد وهو أن يكون أبناء هذا الوطن الاحرار في القمم !
|
إلى قيادات دولة الفافون وكل الأحزاب اللا إسلامية الذين رشحوا أنفسهم لسرقة أموال الوسط والجنوب في الأنتخابات أدخلوها بعد أن تتخلوا عن الأسماء الإسلامية لأنكم سوف تشوهون الإسلام بمواقفكم ومخازيكم القبيحة ....!
|
من لا يشغل نفسه ومنصبه وكل ما يملك لخدمة الناس بمختلف مذاهبهم وقومياتهم وانتماءهم ما هو إلا آداة بيد القوى الايرانية المخربة ...!
|
أن الذين منعوا المولى المعظم أمير المؤمنين عليه السلام من قيادة العالم الإسلامي هم نفسهم اليوم من يمنعوا المجتمع أن يتمتعوا بحياة أفضل خالية من المنغصات والألام المأساوية !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل