صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7825 - 2023 / 12 / 14 - 19:29
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
كتب الاستاذ سعيد ناشيد في صفحتة الشخصية بالفيس ما نصه ( الشيخ الداعية الاسترالي الشهير موسى سيرانتونيو، الذي أسلم في عمر 17، واحتفل العالم الإسلامي بإسلامه تهليلا وتمويلا، وحولته الفضائيات الوهابية إلى نجم من نجوم الدعوة السلفية، وبعد سنوات طويلة من التحربض على الجهاد، والحلم بعودة الخلافة، وإرسال عشرات المغرر بهم للقتال والموت في سورية والعراق، ها هو اليوم يُعلن إلحاده بنحو صدم الكثيرين. ويتأسف على السنوات التي ضيعها قبل أن يكتشف "تناقضات الإسلام" كما يقول! إنه ليس الحالة الوحيدة لأشخاص انتقلوا من الجهاد إلى الإلحاد، هناك كثيرون على طريقة الكاتب البنغالي أنور الشيخ، والمفكر السعودي المعروف عبد الله القصيمي، وآخرين أعرفهم في مصر والمغرب ولبنان، يفضل معظمهم التكتم.
بالمناسبة أقول: لن ينقذ الإسلام غير إصلاحه. في غياب ذلك ستنتهي صلاحيته وبنحو غير آمن. ولله الأمر ! ) …!!
هذا الوهم المسمى الدين الاسلامي لا ينقذه الاصلاح فحسب فكل الذين عملوا على اصلاحه لم يصلحوا انفسهم اولا ولم يستفد الاسلام اي شيء من اصلاحهم بل قتلهم الاسلام والتدين بالتطرف والتعصب والانغلاق …!
الدين مهما صعد او نزل ومهما قدسة المقدسون وبالغ فيه المبالغون يبقى شيئا شخصيا بين الانسان وربه ولا دخل للمجتمع فيه ابدا لا من بعيد ولا من قريب …!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟