كم من خصم اعاد مجد خصمه ؟!

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7814 - 2023 / 12 / 3 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حينما كنت ادرس الفلسفة ويخوض الاستاذ في المباحث الحكمية الالهية مستغرق في ايراد المطالب الواحدة تلو الاخرى يتنقل بين المدارس الفلسفية من ارسطو الى ابن سينا مروراً بملا صدرا وقوفاً عند محي الدين ابن عربي استطراداً بالسهروردي وغيرهم من الحكماء واعمدة الفكر الاسلامي ...

كنا نسأله لماذا لا يتطرق الى الفلسفة الحديثة ويناقش المباني المعرفية المعاصرة واتذكر جيداً كيف كان يجيب بصوتة الهاديء البطيء قائلاً بما معنى اولادي لا تشغلوا انفسكم بمناقشة أراء قديمة قد عفى عنها الزمن انها قد ماتت فلماذا تقوموا بأحياءها دعوا المجامع العلمية تنساهم ولا تناقشوا أراءهم حتى لا يأتي شخص ولا يقتنع بردكم ودحضكم ويتبناها فتكونوا قد قدمتم لهم خدمة جليلة ...

حفظ الله الاستاذ واطال بعمرة دائماً ما اتذكر كلماته حينما اسمع اصوات الولائيين ذيول ايران تذم البعث وتتفوه بسوء عنهم وهم لا يعرفون بان افعالهم اسوء بكثير مما فعله صدام المجرم وحزبه الظالم بحيث اصبحت الناس تترحم عليه وعليهم بسبب ما يرونه من حكومات الاسلام وكهنته وعصابات اذلهم الله بالدنيا قبل الآخرة !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل