هدنة بعد الدمار !!

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7804 - 2023 / 11 / 23 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خبر :
ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 14532 فلسطينياً. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن “عدد الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية 14532 شهيدا بينهم نحو 6 آلاف طفل، وأكثر من 60% من مباني القطاع تضررت بسبب القصف الإسرائيلي” ...!
:
:
نساء تصلي :
أخبرتنا النساء في غزة أنهن يصلين من أجل السلام، وإذا لم يأتي السلام، فإنهن يصلين من أجل الموت السريع أثناء نومهن وأطفالهن بين أذرعهن، لذا يجب أن نخجل جميعًا من أن أي أم، بغض النظر عن مكان وجودها ...!
:
:
تعهد :
تعهد المتحدث باسم كتائب حزب الله في العراق محمد محيي، بمواصلة استهداف القوات الأميركية وتوسيع نطاقه وربما تستخدم أسلحة جديدة في الوقت الذي تشن فيه فصائل عراقية مسلحة هجمات شبه يومية على قواعد للولايات المتحدة في البلاد وسوريا، رداً على القصف الإسرائيلي على غزة.
:
:
هدنة :
قالت مصادر فلسطينية إنه سيتم إطلاق سراح ما بين 50 إلى 100 رهينة من المدنيين مقابل إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني وهدنة لمدة خمسة أيام ودخول 300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة ...
:
:
تعليق :
اقول لا الهدنة تفيد ولا المساعدات تخدم غزة وتساعدها في محنتها .. كما ان تعهدات المقاولة العراقية بقصف القواعد الامريكية لا يهدف الا الى زعزعة الامن وانتشار الفوضى وتصعيد لا يحمد عقباه ...!
:
:
تهور غير مسؤول :
دواعش حماس تهورت وكانت النتائج دمار فضيع غير مسبوق ... والمقاولة العراقية تريد ان تكرر نفس الخطأ والنتيجة نفسها قتل الابرياء وقصف البنى ...!
:
:
الكهنة بأمن وسلام :
من كل ذلك المتضرر الوحيد هم الشعب وليس القادة فلا زعماء حماس يضرهم شيء ولا حتى زعماء المليشيات الولائيين بالعراق تصل اليهم صواريخ القصف الامريكي ... المهم من كل ذلك على الفقراء المساكين ان يتركوا ايران حتى يسلموا على ارواحهم ويحفظوها بعيداً عن القتل غير المبرر !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل