كهنة الاستبداد يخشون النقد

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7793 - 2023 / 11 / 12 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وقعت عيني على خبر هذا نصه ((( أعلن الفاتيكان، اليوم السبت، أن البابا فرنسيس أقال الأسقف الأميركي المحافظ جوزيف ستريكلاند، لانتقاده المستمر لبابويته.
ووفقا للفاتيكان، جاء هذا القرار النادر بإقالة مسؤول كبير في الكنيسة الكاثوليكية، بعدما أرسل البابا فرنسيس أسقفين أميركيين لزيارة أبرشية تايلر التي يترأسها ستريكلاند في ولاية تكساس الأمريكية في شهر يونيو الماضي، دون توضيح سبب الزيارة أو حيثيات اللقاء.
وأشار الفاتيكان في بيانه إلى "تعيين الأسقف أوستن جو فاسكيز مديرا رسوليا للأبرشية، دون ذكر مزيد من التفاصيل".
وتجدر الإشارة إلى أن "ستريكلاند، الذي عينه البابا السابق بنديكتوس السادس عشر عام 2012، يعتبر واحدا من أبرز منتقدي البابا فرنسيس" ))) !

تذكرت ما جرى لبعض الفقهاء حينما انتقدوا مراجع اخرين مثلهم بالمرتبة العلمية الا انهم يفتقرون الى الجاة والمال والسمعة وكيف انهم تجردوا من كل شيء وبقوا ذا صوت غير مسموع ومنبوذ ...؟!

لا اريد ان اذكر الاسماء فالمؤسسة الدينية في النجف وقم وكربلاء شاهدة على ما اقول وما عليك سوى فتح الكتب او اطرق ابوابهم لتعرف المزيد عن الموضوع !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات