من سرق ثروات العراق ؟

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من سرق ونهب وشفط وصمط ابو الميزانية العراقية من التحرير ليومنا هذا ؟ بدون لف ودوران فعل ذلك آيات الله الكبار المراجع العظام الخانسين بالنجف هم وحواشيهم وابناءهم وجاء بعدهم سياسي الاحزاب الشيعية والسنية وبقية الطوائف التي باعت شرفها لايران ومليشياتها من اجل المال والجاه والثروات !
:
:
اسوء شيء قرأته ما كتبه المطي عن الحمير حسن سالم حول قيس الخزعلي اذ وصفه بانه صمام امان العملية السياسية والله زين صار عند المطايا صمام ثاني بعد السيستاني وهو ابو الچاي اللي چان خادم مطيع عند مقتدى الصدر وهسه صعد سوگه وصار صمام بفضل چم حمار لا والنوب نواب بالبرلمان اللا عراقي ..؟!
:
:
من يتحدث عن المرجعية او يتكلم عليها عليه ان يكون منصفا وباحثا عن الحق والحقيقة وليس المجاملة والمهادنة فقضية المرجع الاعلى ليس منصبا دينيا بل هو سياسي جاءت به احزاب الاسلام بعد التحرير الامريكي الميمون هذه هي الحقيقة ومن يدعي غير ذلك فهو كذاب ومفتري ومضلل يدعو الناس الى الصنمية !
:
:
من وصايا المولى المعظم علي الخالدة قوله ( كونا لِلظَّالم خَصْما ولِلْمَظْلُوم عَوْنا ) صحيح انه قال ذلك للحسن والحسين وكانا يطبقانها بحذافيرها جزاهم الله خيرا الا انها لم تتوقف بل مستمرة ليومنا هذا ولو نظرت لوضعنا الحالي لرأيت الاحزاب كلها غير فاعلة بها خصوصا ادعياء التشيع لعلي !
:
:
تجمعات بشرية ولقاءات واجتماعات واحتفالات وخسائر وكل هذا يحصل على الارض المنهوبة المسلوبة المغتصبة هم فرحون بما عندهم وهي تبكي على ماضيها وحاضرها ومستقبلها .. الارض لا تريد رفضا لفظيا بل عملا جماعيا يقوم على رفض كل الطبقة الحاكمة مع جماهيرها وزبابيگها المجرمون القتلة !!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل