أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - باقين نتعذب بعد !














المزيد.....

باقين نتعذب بعد !


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7802 - 2023 / 11 / 21 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


كلما وقعت عيني عليه اجدة سارحاً شارد الذهن متوتر ... لم اسمع صوتة وان سألته أجاب باختصار شديد ...

ماذا بك يا اخي ...؟
لا شيء ...

طيب اذهب لفلان وفلان وخذ معك كذا وكذا ... تكلمت بشؤون العمل ... ذهب ومن ثم عاد مسرعاً ... وجلس في نفس المكان !

سألته مرة اخرى ... ماذا بك ...!
لا شيء ... وهذه المرة أجاب بحسرة سبق وان عانيت منها حينما فقدت شخصاً عزيزاً على قلبي والى الآن اعاني من ذلك الفراق المميت القاتل الرهيب الذي لا يمكن ان يُكتب ويُوصف !!!

طيب ماذا لدنيا غداً من عمل ...؟
سألني هذا السؤال ولم اجب عليه وقلت له كن ابن الآن ولا تفكر بما تفعل غداً ربما نموت وربما يتغير بحياتنا شيء للأحسن ...؟
قال لا يحدث شيء ونحن باقون بل بقاءنا فيه تعذيبنا اكثر واكثر ...!

هنا اقسمت عليه ألا يخبرني ... فقال فقدت زوجتي وبنتي ... قال ذلك مع دمعة رقيقة طاهرة نزلت منه وهي تلمع تخبر بمن يشاهدها بصعوبة الموقف وجليل الأمر !

بكيت معة مواسياً له مصبراً .. وانى للصبر ان يساعد هذا الرجل في محنته وينتشله من عذابه والنسيان قد فارق ذاكرته ... اللهم الا ان تنزل عليه وعلينا رحمة ربنا التي وسعت كل شيء انه تعالى ارحم الراحمين !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوميون كانوا يكرهون الباشا السعيد
- من سرق ثروات العراق ؟
- مليشيات إيران دمرت المجتمع العراقي
- لماذا ابعدوا الحلبوسي ؟
- قاطعوا لكن بتعقل وليس بتطرف
- اميل سيروان بعض اراءه في الإله
- وعود كاذبة لشعب مضطهد
- مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات
- القانون لعبة بيد سياسي الصدفة
- القضاء العراقي ليس سوراً نحتمي به
- ايران تتخلى عن الحلبوسي
- حينما تتوسع الحروب
- جر العراق الى مستنقع ايران
- كهنة الاستبداد يخشون النقد
- كنوز السلطة الحكومية والدينية
- قنبلة مقتدى الصدر المرتقبة
- الزواج قبل الدراسة
- غزة لا تنتصر بالاعتصامات
- تحريف متعمد لقانون بعثي عسكري
- الانتظار المميت


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - باقين نتعذب بعد !