أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - هل ها هنا شريف ؟!














المزيد.....

هل ها هنا شريف ؟!


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7817 - 2023 / 12 / 6 - 22:00
المحور: الادب والفن
    


وآذنتْ أقدارُنا أن يَسقط الطغيانْ
فَعادتِ الآمـالُ لي
في أن أراهُ عائداً
بعَودةِ الأوطانْ .
ها هُوذا زَمانه المأمولُ مِن زَمانْ
هُوَ المُرجى وَحْدَهُ
أن يَربطَ الجُرحَ بطيبِ أصْلِهِ
وَيَقطعَ النزيفْ .
هُوَ المُرجّى وَحْدَهُ
أن يَطبعَ العفة في قُلوبناِ
بِطبْعهِ العَفيفْ .
هُوَ المُرجّى وَحْدَهُ
أن يَرفعَ الفسادَ عن دروبنا
وَيكنسَ الإخلافَ وَالتسويفْ .
تَبعِتُ مَجرى أمَلي
مُسْتقصيًا عن بَطلي :
دُرْتُ على مُختلِفِ الأحزابِ لكنْ
لَم يَكُن في أيِّها شَريفْ .
بَحثتُ في دَوائرِ البناءِ والتنظيفْ
لَم يَبدُ لي شَريفْ .
فتشتُ في مَصارفِ الإنماءِ والتسليفْ
ما لاحَ لي شَريفْ .
سَألتُ في أجهزةِ الأمنِ
وَنقّبتُ لدى مَراكزِ التوظيفْ
ما بان لي شَريفْ .
طرقتُ أبواب الوِزاراتِ
وَأبوابَ السفاراتِ
وأبوابَ المِليشْياتِ
وَقَطَّعتُ حِبالَ الصوتِ مِن تساؤلي :
- هَل ها هنا شريفْ ؟
كانَ الجَوابُ دائمًا :
- لَيسَ هُنا شَريفْ !
صدق شاعر الحرية العزيز الغالي الكبير المدرسة احمد مطر فيما كتبه هنا وفي جميع ما كتب ويكتب ...!

فلو ذهبنا وطرقنا كل ابواب الاحزاب والتيارات وبحثنا في اروقتها وغرفها وفتحنا كل ملفاتها لما وجدنا شريف واحد ولو كان هناك شخصاً واحداً لما بقى متواجداً بينهما مع كل هذا الفساد والافساد والانحلال والانحطاط الذي يمارسه هؤلاء السفلة في الدولة التي استلموها وقاموا بسرقتها عن بكرة ابيها ...!

اللهم لا قوة لنا على تحملهم ومواجهتهم فبيدهم المال والسلاح والقوة وهم اكيد ليس اقوى واكبر واعظم منك فخلصنا منهم وابدلهم بخير لنا يحمون ارضنا ويحرسون خيراتنا ويدافعون عنا ويكونوا لنا شرفاء وكفى !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحشيد الدم والارهاب
- فارس غير متخاذل
- وضع النقاط على الحروف
- كم من خصم اعاد مجد خصمه ؟!
- عاشوا لغيرهم أكثر مما لأنفسهم
- خطة الفوضى الأطارية
- يبنون دورهم ويخربون اوطانهم
- ازالة صور الشهداء
- سبب عداء الفقهاء للزعيم قاسم
- القتلة يحموها والسراق يبنوها
- يحموها ويبنوها !!!
- القضاء صاغراً ذليلاً مطيعاً للمليشيات
- من فجر لأبي عزرائيل التطرف يسيطر على المجتمع
- استعطفوا السنة واعطوهم رئاسة البرلمان
- مطرقة رئيس البرلمان
- هدنة بعد الدمار !!
- مطلقي الصواريخ على القواعد الامريكية
- باقين نتعذب بعد !
- القوميون كانوا يكرهون الباشا السعيد
- من سرق ثروات العراق ؟


المزيد.....




- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - هل ها هنا شريف ؟!