صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7842 - 2023 / 12 / 31 - 16:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نقل من كتاب :
موسى نطق بآية من القرآن وهو في زمن يوسف من قبل البعثة، حيث أن القرآن نقل كلامه..
فلماذا كل تلك الأمور تأخذ مأخذ المسلمات وحين تصل المسألة إلى أهل بيت النبوة عليهم السلام تطرح الإشكالات؟ فهل عيسى أعز وأفضل عند الله من الإمام علي عليه السلام؟! وهل ذلك الطفل الذي كان في زمن الفراعنة أعزّ وأفضل عند الله تعالى من الإمام علي عليه السلام ؟!
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟
إن تلك الشبهات وهذا الأسلوب منها كان منذ زمن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وكان يؤذيه فعن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بال أقوام إذا ذكر عندهم آل إبراهيم فرحوا واستبشروا، وإذا ذكر عندهم آل محمد عليهم السلام اشمأزت قلوبهم ؟! (قِرَاءَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلام القُرْآنِ فِي الْمَهْدِ / ص 15) ...
تعليق :
كم سطر تحتوي على كوارث عقائدية وسياسية لا نهاية لها … فمن يدري الله عنده اعز وافضل عيسى وطفل الفراعنة ام علي …؟ فهذا السؤال لا يجيب عليه سوى الله نفسه لا غير …؟!
انظر جيدا لكلام علي بن الحسين ستعرف جيدا ان الناس انذاك كانوا مطبعين ومرتاحين ايما ارتياح لليهود وبني اسرائيل …؟؟!
فلا تنافي ولا نفور ولا حرمة بالفرح والاستبشار ببني اسرائيل لكن بشرط ان لا تعادي ال محمد ولا تشمئز القلوب منهم وبخلاف ذلك يكون على الرحبة والسعة الفرح والسرور باليهود من هنا نفهم استقتال ايران ومليشياتها ضد دولة اسرائيل فالذي يهمهم مصالحهم وذهاب الناس لاسرائيل وترك ايران الشر ؟؟!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟