الاقلية المتحكمة بمصير بلد كامل

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7841 - 2023 / 12 / 30 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الأقلية الحاكمة في العراق (المتمثلة بحاكمية الاطار) ما أن يسمح لهم بالحديث حتى تسمع عرائض طويله وشكاوي عريضه كلها تخبرك عن المظلومية والحيف !!!

عجيب أمرهم ، أنهم داء من الصعب أن لم نقل يستحيل إيجاد دواء لما يعانون منه هؤلاء !!!

من أين ما تأتيهم ياتوك ، جرائمهم لها مبررات ، ومنكراتهم فيها مخرجات والأدهى والامر يوجد من يواسيهم ويعمل على تبرير تلك الجرائم وإيجاد المبرر تلو الأخرى من أجل تلميع صورتهم القبيحه !!!

قالوا : ايران وذيولها فعلوا ما فعلوا بسبب تهميش واقصاء السنة والبعث للشيعة بحسب ما يدعون !!!

قلنا : لو تنزلنا ولم نتنزل لأن البعث لم يفعلوا ذلك وليتهم فعلوا حتى يصبح الوهم حقيقة والكذب صدق ... لكن لنتنزل ونقر به ...

نسأل : ما ذنب الطوائف الأخرى ؟؟ هذا صراع بين السنة والشيعة فلماذا ادخلتم غير المسلمين بهذا الصراع ؟؟ !!

* إلا يدل ذلك على استحاله العيش مع الأقلية الايرانية المتحكمة بمصير شعب بأكملة ؟؟

* إلا يدل ذلك على حياة أفضل ورقي وتقدم وأمن وسلام وعزة ووئام بعراق خالي منهم ؟؟

* إلا يدل ذلك على ضرورة عزل المجرمين المتعاونين مع اعداء العراق أو قتل من يدعو إلى الكراهية منهم وأخذ العهود والمواثيق من سياسيهم وقادتهم على أن لا يعملوا أي اضطراباً أمنياً ولا ضوضاء وثرثره اجتماعية ؟؟

وغيرها من الأسئلة والحقائق التي يجب دراستها موسعاً بعيداً عن التعصب والخشية لأن ذلك يحول دون حل هذه المشكلة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

حقائق يجب أخذها بعين الأعتبار :

* أن أردت أن تثبت أنسانيتك فاعلن براءتك من جميع قوى الشر بالعالم ولا تكن مع محور الشر ايران ومليشياتها ...

* ايران من أجل تمرير مخططاتها والوصول إلى غاياتها فأنهم يفعلون المستحيل من أجل ذلك معرضين عن كل المبادئ الإنسانية والقيم الاجتماعية والتعاليم السماوية ...

* الخطر الايراني لا يهدد طوائف منطقة العراق فقط بل هو خطراً عابر للحدود وتهديد للأمن والسلم العالمي ...


هذا ما سمح به وقتنا ، والله من وراء قصدنا
والحمد لله رب العالمين !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل