أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - المرجعية السيستانية والحلول الترقيعية














المزيد.....

المرجعية السيستانية والحلول الترقيعية


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7861 - 2024 / 1 / 19 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء في الموسوعة الحرة على النت عن الشيخ رستكار الجويباري ما نصه [[[ الشيخ يعسوب الدين بن أحمد بن محمد صادق بن محمد رستگار الجويباري (1940).
هو مرجع شيعي إيراني معاصر ، اشتهر بسبب كتابه حقيقت وحدت در دين الذي ألَّفه نقداً لبعض سياسات الحكومة الإيرانيَّة في الدعوة للوحدة العقائديَّة مع السنة ، كما أنَّ كتابه اشتمل على ما أوجب استياء الإيرانيين السنَّة من الطعن في بعض رموزهم كأبي بكر وعمر ممَّا جعل المصلَّين السنة يهتفون بالموت له في صلوات الجمعة، فتعرَّض للاعتقال والسجن بتهمة الإساءة إلى مكون من مكونات الشعب الإيراني.
وللجويباري سوابق في معارضة الحكم الإيراني حيث كان من تلامذة المرجع محمد كاظم الشريعتمداري، واستنكر ما جرى عليه في ظلِّ حكومة الخميني ، وأقام مجلس تأبين له رغم منع الحكومة من ذلك ]]] ....
لقد صدق القائل عندما قال (( هل الشيخ الرستكاري شذّ عن علماء الطائفة في تأليف كتاب كهذا الكتاب؟
ألم يؤلف الشيخ المفيد كتاب (الكافئة في إبطال توبة الخاطئة) ؟ وهو كتاب يدين فيه عائشة ويفنّد توبتها المزعومة؟!
ألم يؤلف ابن شهر آشوب كتاب (مثالب النواصب) وقد شحنه بالطعونات على أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وأمثالهم؟
ألم يؤلف المحقق الكركي كتاب (نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت) ويعني بالجبت والطاغوت أبو بكر وعمر.؟
ألم يؤلف العلامة المجلسي أجزاء المطاعن من بحار الأنوار وقد شحنها بالمطاعن على أبي بكر وعمر وغيرهم؟؟
فالشيخ الرستكاري لم يشذ أبداً عن سيرة العلماء , فلماذا استحق السجن والنكال؟
لذا لا نشك انه لو كان الشيخ المفيد وابن شهر آشوب والكركي والمجلسي أحياءً اليوم لكان نصيبهم السجن والتعذيب و لواجهوا ذات المصير الذي واجهه الشيخ المظلوم الرستكاري )) .
::
::
::
::
افشل قيادة في عالم التشيع السياسي هي الزعامة السيستانية ...
ابهام رهيب ، واستغفال عجيب ، كأنها بعالم والشيعة بعالم اخر ..
لا مشروع سياسي ، ولا تخطيطات مستقبلية ... انها باختصار قيادة ((( المواقف الآنية ))) وهي ايضا صاحبة (( الحلول الترقيعية )) !
::
::
::
::
الصراع وعدم التجانس والاستقرار متجذر بمنطقة العراق ...
اذا اردت ان تشعل المنطقة بالنار والحديد فما عليك سوى تقريب المكونات الثلاثة التي توجد بهذه المنطقة ...
ابن الوسط والجنوب ورث بغض الكرد والكرد ورثوا ذلك واهل الغربية ايضا توارثوا الغزو والاحتلال جيلا بعد جيل ...
الشيعي بالوسط والجنوب ورث سومر وبابل وتلك الدولة التي دمرها الكرد الى الان لها دورها الفعال في الروح الشيعية من حيث يعلم او لا يعلم ...
الكرد ايضا لم يتنازلوا يوما عن اطماعهم التوسعية التي اختلط فيها الحس النبوخذ نصري والعثماني ...
السنة في الغربية جاءوا من البادية ودخلوا للعراق عن طريق الصحراء فهم خليط غير مرحب به بسبب حمله للثأر والغزو والسرقة والسلب والنهب ...
السنة بمنطقة العراق يظنون خطأ ان الناس بالوسط والجنوب ذو نزعات نصرانيه مسيحيه اصبحوا فيما بعد شيعة علوية صفوية رافضية ...
فكروا جيدا ودققوا كثيرا حتى لا تستمروا بهذا الوهم الذي يسمى العراق الواحد بضل حكومات التناحر الطائفي والتنازع المذهبي الحقير ...
فكل :
الاحلام الوردية ...
والامنيات الانسانية ...
والمقومات الحضارية ...
لا وجود لها بظل هذا المسخ المسمى عراق .
اللهم الا ان يترك الناس مذاهبهم ويتحلى المجتمع بالانسانية والمواطنة التي هي اسمى من كل شيء !
::
::
::
::
الاحزاب بؤر فاسدة لا تبني وطن ولا تخلق جو انساني حضاري يأخذ بيد الناس الى بر الأمن والامان بل الهلاك والتهالك يأتي منها واليها يعود !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعميد بروح القدس
- من المسيطر على الشريعة ؟
- لماذا المسلمون طائفيون ؟
- في العراق الدماء تراق
- الصبر الايراني الاستيراتيجي
- عندما يمتزج الشعر بالسلاح
- القيادة السياسية الواعية
- الملايين على الجوع تنام
- توجيه صحيح لقاعدة وفق ولا تفرق
- آيات إيران اللا عظمى
- مرشح تشرين
- السوداني متواطئ مع الإرهاب
- ملايين تشرين فضحت الحكومات
- تضحيات ودماء بلا قيمة
- الأزهر وتكفير التنظيمات الأرهابية
- العراق ساحة للارهاب الايراني
- فقراء الحشد هم من يستحقوا الاحترام
- يا رب الأرض والسماء
- المليشيات وتقبيح المانيا لتشرشل
- بكاء من اجل الوطن


المزيد.....




- إسرائيل تعلن شنها غارات -واسعة النطاق- على مواقع عسكرية في إ ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف مركز استخبارات إسرائيلي رداً على ا ...
- +++ دخول الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع++ ...
- إذاعة -يوم القيامة- تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائ ...
- إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلف ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية تصب الزيت على نار الحرب المدمرة بين ...
- الجيش الإسرائيلي يشن هجمات استباقية على منصات صواريخ إيرانية ...
- مستشار خامنئي يهدد بحرمان دول المنطقة من استخدام المنشآت الن ...
- إيران: هذا شرطنا للعودة إلى الدبلوماسية
- هجمات ليلية جديدة.. غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - المرجعية السيستانية والحلول الترقيعية