أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - القيادة السياسية الواعية














المزيد.....

القيادة السياسية الواعية


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7858 - 2024 / 1 / 16 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيعة كانوا وما زالوا ايتام قيادة سياسية واعية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ...
كل القادة كانوا وما زالوا شموليين مثاليين يسعون الى تطبيق ما بذهنهم على الواقع وليس العكس ...
مسألة القيادة للشيعة ليست متجذرة اذا كانت فيما مضى منحصرة بشخص واحد له السمع والطاعة من قبل الجميع ...
الفكر السياسي للشيعة بدأ متأخرا جداً ...
واحدى اهم مشاكله انه انطلق من بلاد فارس وبالتحديد على يد المجلسي صاحب بحار الانوار ...
وكما هو معلوم فانه بناه على وفق نظرية ولاية الفقيه ...
وكل من جاء بعده لم يتجرأ ان يبدع في هذا المجال شيئا من عنده يتلائم مع البيئة التي يعيش فيها ...
ما نريد ان نقوله مسألة الشخصنة والقائد الاوحد ورئيس الطائفة والمرجع الاعلى كل ذلك لا يسمن ولا يغني من جوع في العصر الحالي ...
الحل يكمن في القيادة الجماعية والعمل القائم على الشورى ولا قدسية ومقدمية لرأي اي احد سوى المعصوم المنصب من قبل الله تبارك وتعالى بحسب ما يذهب اليه الشيعة الامامية الاثنى عشرية !
:
:
:
اجتمع الصبيان ....
ليفرح الخرفان ...
قف للاثنان ...
لقد ناقشوا وخرجوا بامر لا يستهان ...
فقد قرروا ان يذهب الناس الى سيستان ...
لان كبيرهم لا ينطق ولا هم له سوى ايران ...
لذا ليقر الجميع ولا يخالف اي انسان ...
ومن لا يفعل ذلك نهايته الخسران !
:
:
:
يسألني هل في هلاك عبد الله من خبر ؟؟
قلت : ان ظهر المخلص اين المفر ؟؟ !!
قال : لا تخوفنا !! ما الامر ؟؟
قلت : له سيف لا يبقي ولا يذر ...
قال : لماذا تخوف الناس من المنتظر ؟ !
قلت : ليس تخويفا وانما تلميحا بل تجريحا لامة البيانات والكسل التي تعتمد على هكذا امور اكثر من اعتمادها على نفسها وقيادة التحرر بيدها ...
لا تنتظروا موت هذا وذاك مهدوا الطريق لقائدكم من خلال نضالكم في سبيل اسعاد امتكم ...
الموت والخزي والعار لكل اعداءكم ...
:
:
:
لا فتى الا انت يا علي ..
تبقى ويخسئ عدوك المعتدي ...
من عاداك خلد في الجحيم الابدي ...
ومن عشقك سيبقى خالدا بل سرمدي ...
اهواك ولا اطيق العيش بدونك فانت ملاذي ...
كيف لي ان ارى غيرك ووجودك انصهر بكلي ...
لا معجزة في الاسلام الا انت يا علي .
:
:
:
ليس للمواعظ اي معنى ...
وانى لها والقلب مدمى ...
عشقتك فكيف السبيل لوصلك ومتى ؟؟
لم اعد اطيق الحياة بدونك فوجودي اعمى ...
انت عيني وقلبي وجوارحي ولا افكر بغيرك يا ايها المولى ...
في حياتي ومماتي تبقى انت الغاية والمنتهى !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملايين على الجوع تنام
- توجيه صحيح لقاعدة وفق ولا تفرق
- آيات إيران اللا عظمى
- مرشح تشرين
- السوداني متواطئ مع الإرهاب
- ملايين تشرين فضحت الحكومات
- تضحيات ودماء بلا قيمة
- الأزهر وتكفير التنظيمات الأرهابية
- العراق ساحة للارهاب الايراني
- فقراء الحشد هم من يستحقوا الاحترام
- يا رب الأرض والسماء
- المليشيات وتقبيح المانيا لتشرشل
- بكاء من اجل الوطن
- نقاط قوة الأمة العراقية
- من اغلبية جاهلة الى جحوش حاكمة
- جعلوا الناس تنتظر التعيين
- بالسياسة اغبياء وبالعقيدة جبناء
- تفكيك المجتمع
- الناس تشمئز من ال محمد
- القدسية بمفهوم مقلوب


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - القيادة السياسية الواعية