توجيه صحيح لقاعدة وفق ولا تفرق

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7855 - 2024 / 1 / 13 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كما هو معلوم أن دعاة الوحدة التي يطلقون عليها زوراً وبهاتاً بالإسلامية وما هي إلا جسراً ليعبر من خلالها المتسلطين إلى أهدافهم وغاياتهم التي يوماً بعد يوم يكتشف المرء بعضاً منها والبعض الأخر سينكشف بالمستقبل ...

هؤلاء قننوا قوانين لأنفسهم واصبغوها باصباغ دينية ووضعوا لها حلي شرعية حتى ينخدع بها السذج وتنطلي على قليلي العلم والمعرفة !!!

بمثل هكذا قواعد تهتك الحرم وتستبيح الدماء وتغتصب الاعراض وتهدم البيوت وتسبى النساء !!!

ليس لها أساس مبنائي متين ولم تشيد بحجج وبراهين حالها حال الكثير من الاراء الفاسدة والطروحات الكاسدة التي انتجها العقل الانهزامي غير القابل للعلو ولا راضي بالسيادة والتمكين ...

لا وفاق مع من يبيح دماءنا ويتقرب إلى الله بقتلنا ويتحين الفرص لهلاكنا ويسود كتبه بتكفيرنا .... نعم لا وفاق مع الارهاب الاسلامي بكل مذاهبة وتوجهاتة ...

لا للتفرقة ، ولم الشمل يجب ان يكون في البيت الواحد والامة الواحدة إذ الصحيح ان تستبدل هكذا قواعد بواحدة يدعمها الدليل والمنطق يكون محورها وقطبها العراقيين انفسهم ولا يدخلون بينهم غرباء ولا أي هجين ... نعم للوفاق بين العراقيين لا للتفرقة بين كل توجهاتهم وانتماءاتهم .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل