أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - المؤسسة الدينية والعراق الواحد














المزيد.....

المؤسسة الدينية والعراق الواحد


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 17:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى الآن المؤسسة الدينية لم تدرك أن الشيعة بمنطقة العراق في مرحلتهم هذه ما هي إلا " مرحلة فاصلة وحاسمة من حياتهم السياسية ووجودهم ووجود ناسهم واهلهم ايضا ، فداعش (السنة) لا تسعى للاستيلاء على العراق وحكمه فحسب ، بل تريد قتل جميع الشيعة في العراق وفي العالم ايضا !!!

كما قال ذلك بصراحة احد المسلحين القادمين من المانيا للصحفي الالماني يورغن تودنهوفر حينما التقى به في الموصل بعد السماح للاخير بالدخول للاماكن التي تيسيطر عليها تنظيم داعش ومشاهدة مايجري فيها " ...

أن المؤسسة الدينية بكل اصنافها فيما يتعلق بالسياسة تفتقر إلى تحديد الاولويات والانطلاق نحوها والتدرج في بناء الدولة المدنية الكفيلة في تقديم العيش للكريم للمواطن ...

وكما هو معلوم أن " اهم المبادئ الاساسية التي تقود للنجاح والفاعلية الايجابية والوصول الى الاهداف المطلوبة هو ترتيب الاولويات وتقديم الاهم ثم المهم من خلال طرح رؤية واضحة المعالم حول الاجراءات التي تُتبع في سياق ما من اجل نيل وتحقيق الغاية " .

وكل ما تطرحه تلك المؤسسة بجناحها الديني والسياسي تارة يكون غير نافع ومجدي وأخرى يكون وبالا وبعيدا كل البعد عن المشكلة وعلاجها ...

منطقة العراق تارة ينظر لها نظرة موحدة وأخرى مقسمه وفي رأينا ما أن تنظر إليها من خلال النظرة الوحدوية الكاذبة المصطنعة فان نظرتك تصاحبها جمله من النقاط :

* فساد اداري .
* اختلاس مالي .
* اختلاف ابدي .
* تضييع ثروات .
* تقاتل على المناصب والسلطات .
* تهدير الثروة وسرقتها .
* تسلط اجباري دكتاتوري .
* تنازع وتشاجر .
* القاء التهم وتجريم بعضهم لبعض .
* قتل بالعشرات وتفخيخ وتفجير وكواتم و .. و ..

كل تلك النقاط وغيرها الكثير تصاحب العراق الواحد وهي بمثابه ملفات تجريميه لجميع المتمسكين بالعراق الواحد ...

من هنا على المؤسسة الدينية وجماهيرها وعلينا جميعنا بكل اطيافنا وتوجهاتنا ان نتمرد على العراق الواحد ونقسم المقسم لينعم كل مكون بما عنده ويرتاح الجميع ليتسنى لهم جميعا ان يقدموا لبلدانهم ما يستطيعون تقديمه ...

نرجو من اهل الوسط والجنوب ان يكونوا مع المؤسسة الدينية اذا كانت مع انفصالهم واستقلالهم ويرفضونها ويثورون عليها اذا دعتهم للوحدة والتمسك بصنم العراق الواحد ...

كما نرجو من المؤسسة الدينية بكل مرجعياتها ان يكونوا مع الشعب وياخذوا بايديهم الى الابتعاد عن العراق الواحد ولا يعطونهم حديد اكثر من الذي عندهم وبقصيدة احمد مطر نختم حديثنا ...

حملتُ شكوى الشعبِ
في قصيدتي
لحارس ِ العقيدة
وصاحب ِ الجلالهِ الأكيدة
قلتُ له :
شعبُكَ يا سيدَنا
صار (( على الحديدة ))
شعبُكَ يا سيدَنا
تهرأت من تحته ِ الحديدة
شعبُكَ يا سيدَنا
قد أكلَ الحديدة !
وقبلَ أن أفرغَ
من تلاوة ِ القصيدة
رأيتُهُ يغرقُ في أحزانه ِ
ويذرفُ ا لد موع
****
وبعد َ يوم ٍ
صدرَ القرارُ في الجريدة :
أن تصرفَ الحكومةُ الرشيدة
لكلّ رَبّ أسرة ٍ
حديدة ٌ جديدة !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبث حراس وصايا الاسلام وكهنة المذاهب
- أرهابيون بأرشاد من الله
- دساتير الفقهاء تفرق المجتمع
- مطرقة العنف والابتزاز
- فساد مستشري
- امريكا تستعين بالمالكي في مفاوضاتها
- من جاء بالفاسدين لنا ؟
- يطلبون من الناس شيئا فوق طاقتهم
- هل يمكن تناسي التراث والتاريخ ؟
- المؤسسة الدينية والاواصر الاجتماعية
- التجمعات الكهنوتية الارهابية
- جحيم العراق بوجود الاحزاب الفاسدة
- انصاف الضعيف في العراق
- قَلْبُ الأرض العراق وهو المجتبى
- الحق بالقانون والباطل مع المليشيات
- مجلس الاعيان والحكماء
- مقتدى والمليشيات ودمار العراق
- المرجعية السيستانية والحلول الترقيعية
- التعميد بروح القدس
- من المسيطر على الشريعة ؟


المزيد.....




- -أطفالنا يموتون-، أمهات سودانيات يستنجدن تحت الحصار في الفاش ...
- معاريف: القيادة السياسية تحث الجيش الإسرائيلي على تحرك سريع ...
- مأساة سجناء الرأي وعائلاتهم في تونس
- سرقة الماشية أداة المستوطنين للضغط على الفلسطينيين وترحيلهم ...
- السعودية.. ما فعلته زوجة لإنقاذ حياة الزوجة الثانية -ضرتها- ...
- السعودية.. قد يسبب -إصابات خطيرة- وطلب توقف فوري عن قيادة طر ...
- رغم حظر استيراده.. 13 قتيلاً في الكويت جراء تسمم كحولي بالمي ...
- هجوم إسرائيلي مكثف على حي الزيتون بغزة وتدمير 300 منزل في 3 ...
- مصدر لـCNN: إدارة ترامب تعلق مؤقتا العقوبات على الوفد المصاح ...
- -ألقى شطيرة على ضابط-.. القبض على رجل هاجم رجال الشرطة في وا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - المؤسسة الدينية والعراق الواحد