فساد مستشري

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7870 - 2024 / 1 / 28 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى الان لم ينفذ صبر مرجعيتكم ما اعظمها من قيادة واعية ؟؟؟ !!!
فساد مستشري ..
وعهر سياسي علني ..
وتخاذل شيعي واضح وصريح ليس له مبرر او عذر او حتى مماطله ...
كل ذلك ونسمع للصبر حدود !!
لا ادري المرجعية تريد اكثر مما مر حتى ينفذ صبرها ؟؟!!
كأني بالمرجعية اصبح حالها كحال ذلك الولد الذي دائما ما يسمع من امه التهديد تلو التهديد وهو لم يرى منها اي تنفيذ الى ان اعتاد على ذلك ولم يرى منها رادعا فتمادى اكثر واكثر ...
هذا هو حال مراجع الامة الكبار العظام مع الاسف الشديد ..!
::
::
::
لو كنت رئيس الوزراء لاتخذت هذه القرارات
افعل ما يلي :
1) اقسم العراق بحسب التقسيم المكوني الى ثلاثة دول للكرد والسنة والشيعة ...
2) ابني جيش نظامي عالمي متدرب حتى ياخذ مسؤوليته في حمايه الدوله والدفاع عن ابناءها ...
3) ابدا باعوام البناء والاعمار وهي سنتين فقط حيث فيها نبني الوسط والجنوب من جنوبه لشماله ومن غربه لشرقه ونوفر له كل مستلزمات الحياة ...
::
::
::
بعد الاعتداء على احد اعضاء البرلمان من قبل عصابه مقتدى بقيادة الاعرجي خرج الينا العراقي بهذا الاختراع العظيم وهو قوله متى نتخلق باخلاق محمد الصدر !!!
طوال كل هذه السنين اين انتم عن تلك الاخلاق المزعومه ؟؟؟ !!!
ماذا اصنع بهكذا اخلاق وهي الى الان لم تستطع ان تجعلني انسانا سويا ؟؟؟
اين الخلل ؟؟ !!
هل هي ازمه اخلاق ام انها ازمه فقدان للقيادة وعدم وجود مشروع نهضوي ينبع من الارض ويعتمد على ابناء المكون الشيعي بعيدا عن الدخلاء والغرباء ؟؟ !!
برأينا :
الاخلاق لا دخل لها اذ هي صفات انسانية تتعلق بسلوك الفرد ولا دخل لها بالسياسة لا من قريب ولا بعيد ...
العراقي ومن على شاكلته يهدفون الى تلميع صورة عائلة لم تقدم اي شيء لشيعة العراق بل كل ما قدمته ان حسبنا نافعا فهو على حساب ذمم الاخرين واتعابهم ...
عائله ال الصدر حالها كحال العوائل الحوزويه الاخرى المدعية للتشيع والحال ما هي الا كتل وتنظيمات بل خلايا يقضه تعمل ليل نهار في سبيل بناء مجدها من خلال تكثير اتباعها .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل