دساتير الفقهاء تفرق المجتمع

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7871 - 2024 / 1 / 29 - 18:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

‏ما قامت به حكومة المنطقة الخضراء
‏بحق المتظاهرين في ثورة تشرين الخالدة العظيمة هو وصمة عار في جبين المرجعية وعلى رأسهم السيستاني فتخيل ايها المرجع اي عار عظيم سيلاحقك ويلاحق وكلائك العارات ...
وزارة الصحة تُقر باستشهاد 165 وإصابة اكثر من 6200 متظاهراً إصاباتهم خطرة عدا المعتقلين !
معركة تحرير الموصل من داعش وخلال ثلاثة اشهر لم تصل ضحايا الأجهزة الامنية والحشد نصف ضحايا التظاهرات ...
لا يجرأ احد في الرئاسات الثلاث والحكومة والنواب ان يعلن هوية القِتلة لانهم فوق الدولة !
|
|
|
يستحيل مناقشة شخص يؤمن بعمل العامي بلا تقليد باطل !!!
هناك في فقه دعاة الاسلام السياسي قواعد ليس لهم عليها اي دليل او برهان ...
من تلك القواعد التي اصبحت عندهم من البديهيات هي هذه التي يفتتحون بها رسائلهم العملية !!!
وبرأينا ما هي الا خطوط عريضه لتكفير الاخر داخل الطائفه الواحدة ...
وما لم يتم حذف هكذا جمل من دساتير الفقهاء (الرسائل العملية) فلا وحدة حقيقية بين المكون الشيعي العريق الذي لم يشتته ويفرقه سوى المرجعية الدينية !
|
|
|
الكرد ليس عاله على امريكا لذلك وجب اعطاءهم ( 25 % ) من 715 مليون دولار المخصصه للعراق ...
امريكا تبحث عن دولة لا تكون عاله عليها بل هي من تستفيد منها من جهة وضرورة بزوغ حليفا قريبا من ايران لاسباب تتعلق بالصراع الامريكي الايراني ...
وأيضا رغبة الكرد في الانفتاح على سيدة الارض الا وهي امريكا وتطلع الكرد الى الاقوى جعلهم يحظون بدعم امريكي ...
وسوف يلحق الكرد السنة ليبقى الشيعة هم وحدهم من يطالبون بالوحدة الوطنية ويدعون الى احترام الاخرين وعدم الاعتداء عليهم بل الدفاع عنهم !!
شتان ما بين هذين احدهما يعمل بعقل ودراية وأخر لا هم له سوى تلميع وجه عدوة والعمل من أجل ارضاءه !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل