أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - نصان شخصيان جدا














المزيد.....

نصان شخصيان جدا


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7867 - 2024 / 1 / 25 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


1
حين كنت يافعا غضا
كنت أود أن أكبر
وكلما كنت أكبر
كنت أرى نفسي صغيرا
صغيرا جدا لا أكبر
في العشرين من عمري وددت أن أكون في الثلاثين
كي أبدو أكبر
وفي الثلاثين وددت أن أصل الأربعين كي أبدو أكبر فأكبر
ولم أكبر
في الأربعين كنت أنافس أترابي بأنني لن أكبر
في الخمسين كبرت قليلا وحزنت كثيرا
كون شعري الأسود الفاحم بدا يتلون بالأبيض الغائم
ولم أضجر
في الستين راحت التجاعيد تغزو وجهي
ورحت أكابر
وأنا على يقين بأنني أصغر
أصغر من الخمسين والأربعين والثلاثين
وأتشبث بصبابات العشرين
كي لا أكبر

2
تبا لك يا صلاح زنكنه
وأنت تحتسي كل ليلة نصف قنينة ويسكي
وتدخن ثلاث علب سكائر
وتنام كنمر جريح بعد منتصف الليل لتصحو في الظهيرة
تتهجى اسم حبيبتك التي هجرتك وأنت تذرف دموع الخيبة
لا لا يا صلاح لا
هذا لا يليق بك
دع الكبرياء جانبا
واعلن على الملأ تخاذلك
قل إني أحبها
قل إني أفتقدها
قل إني أحتاجها
قل إني أتوسلها أن تغفر لي بعض حماقاتي
هذا ليس عيبا
هذا هو الحب أيها العاشق المكابر
من دونها سيتعفن قلبك
وتغدو عجوزا بائسا
يتعكز على أحلام الصبا
بعد أن غادرته الصبابا



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دخان القلب
- نص الحوار الذي أجراه معي صفاء الصالحي في صحيفة أوروك 23 / 10 ...
- أدونيس الرائي
- جواري العولمة
- تجليات الإسلام .. وثقافة العوام
- لماذا اغتصبت ماريا شنايدر اثناء التصوير؟
- الصين بلا دين
- تناصات القرآن
- رؤساء وزراء العراق في العهد الملكي
- أسماء أيام الأسبوع ومسمياتها
- المندائية
- البهائية
- الإزيدية
- السيخية
- الطاوية
- الكونفوشيسية
- البوذية
- الهندوسية
- الزرادشتية
- الدولة العثمانية


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - نصان شخصيان جدا