السيخية

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7726 - 2023 / 9 / 6 - 16:51
المحور: الادب والفن
    

هي ديانة توحيدية نشأت في شمالي الهند في نهاية القرن الخامس عشر, وتأتي كلمة «سيخية» من «سيخ» ذات الجذر السنسكريتي التي تعني التلميذ, وفي لغة البالي المريد أو التابع.
وهي واحدة من أحدث الأديان الرئيسية في العالم, ومن أكبر الديانات في العالم, وتتضمن معتقداتهم الأساسية في كتابهم المقدس (جورو جرانث) الإيمان والتأمل في اسم الخالق الواحد، والوحدة الإلهية والمساواة للبشرية جمعاء، والانخراط في خدمة نكران الذات، والسعي لتحقيق العدالة لمصلحة الجميع, ويعد كتابهم هذا الدليل الروحي الديني والدنيوي الذي يسترشدون به.

تستند السيخية على التعاليم الروحية لمؤسس الديانة وهو (الغورو ناناك) وخلفائه التسعة من الغورو البشر,ولقب غورو يعني بالهندية المعلم.
ازدهرت السيخية في أوقات الاضطهاد الديني, بعد تعرضهم للاضطهاد من قبل حكام المغول ورفضهم اعتناق الإسلام.

أهم الأفكار والمعتقدات عند السيخ هي .. التوحيد حيث يدعون الى توحيد الإله الذي لا يدركه العقل .. ثم وحدة الوجود عبر طريق الخير والصلاح .. والزواج من زوجة واحدة فقط, فضلا عن تحريم الرهبنة, حيث يجب على أتباع الطائفة السعي لطلب الرزق، على خلاف مذهب الهندوس الذي يرغب أتباعه في الرهبنة وترك العمل والسلبية في الحياة.

لديهم خمس قواعد رئيسية يلتزمون بها وتسمى الكاكارس أو الكافات الخمسة وهي ... الكيسا = إطالة الشعر .. الكنغاها = حمل المشط دائما .. الكاشا = لبس سروال متسع .. الكارا = لبس سوار من الفولاذ حول المعصم .. الكيربان = حمل خنجر من الفولاذ للدفاع عن النفس.
يؤمن السيخ بالمساواة بين الرجل والمرأة في المعاملات والمواريث، والمساواة بين الأعراق والأجناس.

تعدادهم قرابة 25 مليون سيخي في جميع أنحاء العالم، وتعيش الغالبية العظمى أو 76% (20 مليون) من السيخ في البنجاب، موطن السيخ في شمال غرب الهند، ويعيش حوالي مليوني في الدول الهندية المجاورة، والتي كانت جزءاً من ولاية البنجاب الهندية سابقاً.

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل