زوجات الخليفة علي بن أبي طالب / 4

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 10:25
المحور: المجتمع المدني
    

وهن تسع زوجات حسب المصادر الإسلامية ...

أولاهن (فاطمة) ابنة النبي محمد التي ولدت في مكة سنة الحادية والأربعين من عام الفيل, تزوجها وهو في سن الحادية والعشرين وهي في ابنة خمسة عشر عاما في السنة الثالثة للهجرة وأنجبت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب, ماتت بعد موت أبيها محمد بسبعة أشهر في السنة الحادية عشر للهجرة.

ثانيهن (أم البنين) بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب, وأنجبت له أربعة أبناء وهم كل من العباس وجعفر وعبد الله وعثمان الذين خرجوا مع أخيهم الحسين في معركة الطف الشهيرة وقتلوا جميعا.

الثالثة هي (ليلى) بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن بن سلمى بن جندل, وأنجبت له ولدين هما عبيد الله وأبا بكر قتلا مع أخيهما الحسين في معركة الطف.

الرابعة هي (خولة) بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن ثعلبة من بني حنيفة وولدته له ابنه محمد بن الحنفية.

الخامسة (أسماء) بنت عميس بن مالك بن النعمان بن كعب بن مالك الخثعمية وهي أخت ميمونة زوجة النبي محمد, وكانت قد تزوجت من جعفر بن أبي طالب, وأنجبت منه ثلاثة محمد وعبد الله وعون, ثم تزوجها أبو بكر وأنجبت له محمد, تزوجها علي وأنجبت له يحيى.

السادسة الصهباء (أم حبيبة) بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة التغلبية من تغلب بن وائل, سباها خالد بن الوليد من عين تمر في ديار تغلب, أنجبت توأما هما عمر ورقية.

السابعة (أم سعيد) بن عروة بن مسعود بن معتب بن مالك الثقفي, كانت زوجة عتبة بن أبي سفيان وانجبت منه ابنه عبد الله, ثم تزوجها علي وأنجبت منه أم الحسن ورملة الكبرى.

الثامنة هي (محياة) ابنة امرئ القيس بن ‌عديّ بن أوس بن جابر الكلبية، من بني كلب، كان أبوها نصرانيا فأسلم, فتزوج علي ابنته، وزوج أختيها لابنيه، فتزوج الحسن زينب، وتزوج الحسين الرباب أم سكينة بنت الحسين.

التاسعة والزوجة الأخيرة هي (أمامة) بنت العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد الشمس من بني أمية, وأمها هي زينب بنت النبي محمد, بعد استشهاد علي تزوجت من المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل