انتهاكات حقوق الإنسان في عراق الآن

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7574 - 2023 / 4 / 7 - 08:21
المحور: المجتمع المدني
    

1
# أهل الكهف يبطشون بنا ونحن ساكتون #
الإسلام السياسي لا يعترف بالحريات الشخصية, ولا يطيق الأعراف الديمقراطية, ويستهين بحقوق الإنسان, ويزدري الحياة المدنية .. وحينما يتسيد الإسلامويون المشهد السياسي يبطشون بالعباد وينشرون الخراب في البلاد .. خطاب الإسلام السياسي خطاب عدواني عنجهي يستهدف الفن والثقافة والمعرفة والجمال بلا هوادة .
حظر المشروبات الكحولية صناعة واستيرادا وبيعا وتداولا, شغلهم الشاغل, واباحة المخدرات استثمارهم القابل, وجلهم سراق وسفلة وعملاء وقتلة .. فتبا لهم ولعقولهم العفنة في كل زمان ومكان.

2
# أم فهد تسجل هدفا في مرمى الحكومة #
القضاء العراقي حكم بحبس الفاشنستة أم فهد, بستة أشهر كونها تنشر محتوى غير أخلاقي يسيء للذوق العام في صفحتها على اليوتيوب.
هل تدركون يا سادة يا كرام في القضاء العراقي المحترم أنكم منحتم صك الغفران للسيدة غفران (أم فهد) من دون أن تعلموا ؟
ما أن تخرج أم فهد من السجن ستغادر العراق وتطلب اللجوء السياسي والانساني كونها مضطهدة في بلدها العراق وتم مصادرة حقها في التعبير والنشر وهذا ما يتعارض مع حقوق الإنسان دوليا.
أم فهد لم تقتل, لم تخطف, لم تسرق, لم تنتهك سيادة العراق .. كل ذنبها أنها أسأت للذوق العام, بينما هناك من قتل الآلاف من شبابنا في ساحة التحرير وساحة الحبوبي وخطف المئات من الناشطين, وهناك من سرق المليارات من الدولارات, وأساءوا للعراق والعراقيين وكلهم يسرحون ويمرحون وينعمون بالحرية.
أين العدل وأين العدالة ؟
بفعلتكم هذه ستجعلون من أم فهد ومثيلاتها البائسات (مناضلات) يتبخترن في الاعلام الغربي, وهن يألبن الرأي العام العالمي ضد ممارستكم (القضائية) التي تصب في معادة حقوق الإنسان ولا تحفل للمعاير الدولية في العقوبات المنصوص عليها في مثل هذه الحالات, وأعني عقوبات مالية (غرامات) حسب حجم التجاوز والإساءة.
شخصيا أحي أم فهد وغيرتها العراقية وهي تحتفي بالمنتخب العراقي في كأس الخليج العربي, معتمرة الكوفية العراقية.
العراق تاج العراقيين الشرفاء .. وتبا للذيول والعملاء.

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات