أسماء أيام الأسبوع ومسمياتها

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 02:54
المحور: الادب والفن
    

البابليون هم أول من قاموا بتقسيم الأسبوع الى سبعة أيام, حسب اجماع معظم المؤرخين, فالسنة عندهم 365 يوما تتوزع على 12 شهرا, والشهر يقسم الى أربعة أسابيع, فيما قسموا الأسبوع الى سبعة أيام وفق عدد الكواكب التي شاهدوها في السماء آنذاك, الشمس والقمر وعطارد والزهرة والمشتري والمريخ وزحل.

وهكذا تم اطلاق تسميات كوكبية على الأيام وفق هذا المنوال ... الشمس = أحد / القمر = اثنين / المريخ = ثلاثاء / عطارد = أربعاء / المشتري = خميس / الزهرة = جمعة / زحل = سبت.
علما أن معظم الشعوب في العالم كانوا يعدون يوم الأحد هو أول أيام الأسبوع, ومنهم الفراعنة الذين كانوا يسمونه (الحد) وحتى العرب القدماء كانوا يبدؤون الأسبوع بيوم الأحد, وكانت لهم تسمياتهم الخاصة لأيام الأسبوع وفق معتقداتهم ومراجعهم اللغوية والاجتماعية والدينية الخاصة, وإليكم المسميات العربية للأيام.

الأحد = الأول .. كونه مفتتح أيام الأسبوع.
الاثنين = الأهون .. كونه يوما خفيفا سهلا هينا.
الثلاثاء = الجبار .. كونه يقع في المنتصف ولأنه جبر فيه أيام الأسبوع, أي الرابط بين بداية الأسبوع ونهايته.
الأربعاء = الدبار .. أي يدبر الأيام التي قبله بمعنى جاء بعده.
الخميس = المؤنس .. وهو اليوم الذي قبل نهاية الأسبوع .. ويعدونه يوما للإنس والمتعة والأفراح.
الجمعة = عروبة أو غروبا .. نسبة الى غروب الشمس, وقد أخذه العرب من السريان, وهو يوم الراحة والاستحمام والاستجمام.
السبت = الشيار .. وهو اليوم السابع والأخير من الأسبوع, والشيار أخذ الشيء من مكانه وجعله في موضع آخر.

وثمة تقارب وتواشج لغوي بين أيام الأسبوع بالفارسية والكردية.
السبت = شنبه بالفارسية .. وشه مه بالكردية
الأحد = يكشنبه بالفارسية .. ويك شه مه بالكردية
الاثنين = دوشنبه بالفارسية .. دو شه مه بالكردية
الثلاثاء = سه شنبه بالفارسية .. سي شه مه بالكردية
الأربعاء = جهار شنبه بالفارسية .. جوار شه مه بالكردية
الخميس = بنج شنبه بالفارسية .. بينج شه مه بالكردية
الجمعة = جمعة بالفارسية .. هه يني بالكردية

وحتى أسماء اليوم (روز) والأسبوع (هفته) والسنة (سال) متطابقات في اللغتين نطقا وكتابة, فضلا عن الأرقام والأعداد والأعياد, كون الفارسية والكردية والأوردية من أرومة لغوية واحدة, وأعني (الهندو أوربية)

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل