أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - على أبناء جلدتهم اسود














المزيد.....

على أبناء جلدتهم اسود


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7867 - 2024 / 1 / 25 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رحم الله الشاعر معروف الرصافي عندما قال في قصيدته .تراهم سادة وهم العبيد كلاب للاجانب هم..ولكن على ابناء جلدتهم اسود حضرتني هذه القصيده التي اقتبس منها عنوان مقالتي وانا ارى مايحدث في غزه من تدمير وقتل..قتل لكل ما يتحرك على الأرض بشر.. حيوان .. شجر .. تدمير لكل مايجعل الحياة ممكن ان تستمر سواء كانت هذه الحياة حياة انسان او حيوان او نبات فقد هدمت البيوت على رؤوس ساكنيها ومن لم يمت بالقصف رموه الصهاينه في العراء .. دمروا المشافي ليمنعوا الناس من تلقي العلاج ... حاصروا غزه ومنعوا عن سكانها وصول الماء والدواء والطعام وحرقوا كل شئ امامهم وكل هذا امام انظارالعالم الذي اثبت بصمته على ما يجري لاهل غزه بانه عديم الانسانيه وبلا خوف من 57 دوله مسلمه يهان شعبها وتهان فيها واحده من ثلاثه مقدسات هن اشرف واقدس ما يعتبره سكان هذه الدول ال 57 الذين ينتمون الى دين الاسلام وهذه المقدسات هي بيت الله الحرام والمسجدالنبوي في السعوديه والمسجد الاقصى في فلسطين الذي يدنس ويستباح من قبل الصهاينه فلم نرى اونسمع شئ يعكر تركيز من يصوبون اسلحتهم من الجنود الاسرائيلين على الفلسطينين من هذه ال57 دوله الا اللهم (دولة الراوافض التي تصفها الدول التي تتبجح بحقوق الانسان وحرية الفكر والتعبير ) والتي تغطي مساحتهااكثر من 32 مليون كيلو متر من مساحة الارض لا بفعل تردع به اسرائيل ولابقول تسمع به العالم بان مايجري ليس صحيحا وان الانسانيه تهتك في غزه وان على مجلس الامن ان يتحرك لايقاف هذه المجازر التي تجري بحق سكان غزه تنفيذا لحديث الرسول محمد من( رأى منكم منكر ) ولم ترفض ما يجري حتى في قلبها بل ذهب الكثير منها الى تأيد اسرائيل ودعمها وهذا ليس غريبا ولا جديد فما جرى للعراق في سنة 91من القرن الماضي من تدمير وقتل للبشر والشجر بل وحتى هدم الحجرمن قبل امريكا ومن ساقته معها من الدول التي تقول انها اسلاميه لازال ماثلا للعيان ولم نسمع صوت للمؤتمر الاسلامي حتى قال الشاعر الحسيني في حينها (ذيج روسيا البعيده اطتنا كل مانريده والمؤتمر الاسلامي هو وملوك عبيده انقاطعه وما نريده ) ولا ننسى ماجرى في البوسنه والذي يخجل حتى القلم ان يكتب مافعله الصرب في البوسنه بالنساء والاطفال والشيوخ ولولا رحمة ربك والدوله الرافضيه المارقه الكافره التي ساعدت الشعب البوسني المسلم بالسلاح لما بقي هناك بوسني فالشعار دائما وابدا اقتلوا من لايرضى ان يكون من عبيدكم ....ولكن لماذا اذهب بعيد بالعتاب على الدول التي يقول دستورها أن الإسلام دينها الرسمي وهي بعيده عن غزه وفلسطين جغرافيا وتاريخيا ولغويا بل وحتى طوطميا وعرقيا واترك اكثر من 20 دوله تتغنى اذاعتها بلاد العربي اوطاني من الشامي لططواني ويربطهاتاريخ مشترك ودم وأحد ولغه مشتركه ودين الاسلام يجمعهم تحت راية لا إله إلا الله محمدا رسول وهي تتخلى قلبا وقالبا عن غزه وتتركه لجبروت أمريكا وعهر فرنسا وتبعية برطانيا وخنوع المانيا لاكاذيب لاسند لها كمحرقة النازيين لليهود... ومايفعله اليهود اليوم بالفلسطينين وعملهم ببروتكول هنيبال الذي يبيح للمسؤولين اليهود قتل اليهودي عندما يرى ذلك ضروريا يؤكد أنهم من أقاموا بقتل اليهود من أبناء جنسهم فالواقع يدل على أن كل مايتصرفون به محسوب النتائج وهم يستغلون العالم بطلب التعويضات فمن حرك الغوغاء في البلدان العربيه ضد اليهود لقبولهم بالهجره الى ارض الميعاد فلسطين سنة 1948 هم اليهود وبريطانيا التي طلبت من حكام العرب عملائها في العراق ومصر بعدم التدخل ومع كل هذه الروابط التي تربط هذه ال20 دوله التي تسمي نفسها الدول العربيه هناك تجمع وميثاق يربطها ببعضها هو ميثاق الجامعه العربيه لكن كل هذا لم يجعل هذه الحكومات تتحرك وهذا ما يذكرني بحكاية قديمة تقول الحكاية( أن لصين كمنا في مكان قرب قنطرة يعبر عليها المسافرون لغرض سلبهم مايحملون معهم ولم يطل الأمر طويلا حتى جاء رجل طويل القامه مفتول العضلات يسوق حمارا ليسير امامه وعندما وصل إلى القنطرة حرن الحمار وامتنع من العبور رغم محاولات الرجل لاجباره على العبور قال أحد اللصوص لصاحبه .لقد جاءنا الرزق فما أن يعبر حتى ننقض عليه. وبقيا ينظران لما يفعل الرجل وحماره وبعد أن عجز الرجل من إقناع الحمار بالعبورمسك الحمار وحمله ثم عبر به القنطره وعندما شاهد اللصان مافعله الرجل خافا من مهاجمته لكنهما سمعاه يقول (حيل اكو جرئه ماكو) فنظر اللصان الى بعضهما وهجما على الرجل وسلباه كل مايملك حتى ملابسه وهذا هو حال الدول العربيه يمتلكون المال والرجال ولكنهم لايملكون الشجاعه فحتى الشكوى ضد جرائم الصهاينه رفعتها دوله يسمونها كافره هي جنوب افريقيا فالف تحيه لجنوب افريقيا التي اخزت اكثر من 50 دولة تنتسب الى الاسلام واكثر من عشرين دوله تدعي انها عربيه مسلمه ..



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب وحرب غزه
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب
- التاريخ مرة اخرى
- الغرب وحرية التعبير وحقوق الانسان
- انه الجانب الاخر
- قانون حنبعل في غزه
- مسعود(ه) العمارتلي وحسون الامريكي هل هما رواد الجندر في العر ...
- ازمة الكهرباء سبها اهمال وتقاعس الحكومات ام التدخلات الخارجي ...
- حرق الكتب الدينيه هل هو حرية تعبير ام تكريس للكراهيه
- العراق وحقه المهدور
- ازمة السكن في العراق وكيف تحل
- طقم اسنان /3
- موازنة 2023 وما بعدها هل هي موازنه ام ميزانيه
- امريكا وسياسة العصى في العراق
- رساله الى السيد محمد شياع السوداني
- قدسية السلوك المهني
- التاريخ
- المجمعات الطبية التعاونية
- التزلف واللكلكه


المزيد.....




- رغد صدام حسين تستذكر -حكمة- كتبها والدها عن مواجهة عدو يحمل ...
- وفاة مفاجئة لنائب المستشار السويسري في الجبال
- -إنها مونوبولي-.. ماسك ينشر صورة تفضح آلية عمل الاحتياطي الأ ...
- كيف يمكن أن يساعد تعديل الجينات في تفادي آثار الأفات والتغير ...
- 3 وعود من ترامب أمام تجمع كبير في نيوجرسي في حال وصوله إلى ا ...
- سلطان عمان في زيارة دولة إلى الكويت
- البحرية الصينية تزداد قوة بشكل يثير الإعجاب
- صناعة الطيران تغازل الموت والدمار بسبب قانون فيدرالي
- مصادر عسكرية ترجح ظهور أولى مقاتلات F-16 في أوكرانيا خلال أس ...
- نواب ألمان يقترحون إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا بأنظم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - على أبناء جلدتهم اسود