أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - قلتُ .. أُخَاطِبُنِي














المزيد.....

قلتُ .. أُخَاطِبُنِي


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


الزمن المتعاقب آلمتراجعُ آلمتداخل آلملتبسُ آخر إنجازات الأحلام تُهْدَى إلى أحداقنا المهيضة الجناح في شكل شَبَكَة متزامنة تتشكل في برهة بعينها تَتَمَاوَجُ في صُورٍ تُطَوِّقُ البدايات تحاصر النهايات التي نربضُ في متاهاتها ليلَ نهار ... لا تمتقع .. قلتُ .. أُخَاطِبُنِي .. هي كلمة عجلى .. لِمَ لَمْ تَبُحْ يا مَعتوهُ، لِمَ لا تَبُوحُ، لِمَ آلصَّمْتُ، لِمَ آلتلكؤُ، لِمَ آلكلامُ آلمبهمُ، لِمَ آلتكتمُ، لِمَ آلترددُ، لِمَ التعلثمُ، لِمَ آلتصريحُ آلمبحوحُ، لِمَ آلحَجْبُ وآلغبَشُ، لِمَ آلكَشْفُ، لِمَ التغابي، لِمَ الاستعباطُ، لِمَ آلعتهُ، لِمَ آلعقلُ، لمَ آلتعقلُ الزائدُ، لِمَ آلجهلُ، لِمَ آلمعرفةُ، لِمَ الانتظار، لمَ التسرعُ، لِمَ آلتسويفُ، لمَ آلتضرّعُ للأوقات يبريك لهاثُها، لم آلتبرمُ .. ماذا لو أنك أجَّلْتَ أكثر ممَّا فعلتَ، ماذا لو أنك عَجّلتَ أو ضربتَ صفحا أو .. بنااااقص .. تبا لحِضنكَ ما أقساه ما أعنفه، ما كان عليه أَنْ يُرِيَني ما لَمْ أرَهُ، ما لَمْ أعِهِ، ما لَمْ أُدْرِكْ حُدوثَهُ، ما لمْ يَعِشْ وَعْيي وقوعَه عيانا بيانا .. كان عليك أنْ لا تتدخل، أن تدعني، يا أهوكُ، وشأني لخطراتي تخطر بآعوجاج في دُناها بآنحراف بآنطماس للبصيرة بسِتِّينَ مُصيبة .. ما شأنك وإيايَ ما دخلك .. يا أووفُ .. ما أسمج تصرفك الأهوجَ يطمس عَلَيَّ رُؤاي التي كادتْ أنْ تجلوَ .. أُفٍ لهذا العقل ما أغفلَه كصُرَّة آلأسرار آمْ تَامْزيتْ مثل جراب الأشياء الثمينة تغبر محتوياتها النفيسة تُطمَسُ وقتَ الحاجة إليها، فإذا بمخيخكَ آلخِبّ خنائن لازبة يخمر خبالُها في خمائل خيش خاوية آلوفاض، مهلهلٌ متهدل عجينة جِلد مجعَّدة مكمشة .. ذاك شأن آلدماغ .. هذا ما كان .. مجرد هُدب مهلهل أَشَمُّوسْ شرويطة لفائف أقماط ملفوفة على بعضها لا معنى لها لا فائدة .. أهذا ما تريد أهذا ما كنتَ تبحث عنه .. مَا دَايا آيْ تَبْغيتْ .. أهذا هو مبتغاكَ أهذا ما جنتَ يدااكَ .. أهذا مبلغ شأنكَ ما دَامَّا آيْ تَحْليتْ .. واشْ هادشي للِّي بْغيتي هل آستوفيتَ واشْ شْبَعْتِي دَابَا .. ارتحتَ الآنَ .. يْعَجْباشْ الحالْ .. تِييتْ إيغْنَانْ يا أخَنْفُوفْ ن ايجدران ...

☆ترجمات :
_أشموس تاشموستْ تَامْزيتْ : جراب أو كيس
_مَا دَايا : أهذه غايتك
_ما دَامَّا آيْ تَحْليتْ : أهذه هي فائدتك
_واشْ شْبَعْتِي : هل آستوفيت
_يْعَجْباشْ الحالْ : أعجبك ما أنت فيه
_تِييتْ إيغْنَانْ : تبا لك
_يا أخَنْفُوفْ ن ايجدران : يا وجه العنت والشقاء



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْگرَّابْ( 5 )
- اَلْگرَّابْ(4)
- اَلْگرّابْ( 3 )
- الْكَرَّاب (2)
- اَلْكَرَّابْ (1)
- صندلُ ميكا أزرقُ ينزلق من القدميْن(7)
- صندلُ ميكا أزرقُ ينزلق من القدميْن(6)
- صَنْدَلُ مِيكَا أَزْرَقُ يَنْزَلِقُ مِنَ آلْقَدَمَيْنِ(5)
- صَنْدَلُ مِيكَا أَزْرَقُ يَنْزَلِقُ مِنَ آلْقَدَمَيْنِ(4)
- صَنْدَلُ مِيكَا أَزْرَقُ يَنْزَلِقُ مِنَ آلْقَدَمَيْنِ(3)
- صَنْدَلُ مِيكَا أَزْرَقُ يَنْزَلِقُ مِنَ آلْقَدَمَيْنِ(2)
- صَنْدَلُ مِيكَا أَزْرَقُ يَنْزَلِقُ مِنَ آلْقَدَمَيْنِ(1)
- اُنْظُرْ وَرَاءَكَ في حَنَق
- قَبْضَةُ يَدٍ شَائِبَة
- وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ
- السَّعادةُ الأَبدِيَّة(10 و 11)
- السَّعَادَةُ الأَبَدِيَّة(9)
- السَّعَادَةُ الأَبَدِيَّة(7 و 8)
- السَّعَادَة آلأَبَدِيَّة(5 و 6)
- السَّعَادَة الأَبَدِيَّة (3 و 4 )


المزيد.....




- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - قلتُ .. أُخَاطِبُنِي