عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن
الحوار المتمدن-العدد: 7862 - 2024 / 1 / 20 - 22:11
المحور:
الادب والفن
كَشّرتْ الوحوشُ عن أنيابِها السوداء
فامتلأتْ الشوارعُ بالأشلاء
وإصطبغتْ الشاشاتُ بالدماء
دُمى الأطفالِ تَسكُبُ الدموع
تنتظرُ مَن ينتشلها،
وسانتا كلوز رَسمَ بقهقهاته
قوسُ قزحٍ في سماءِ غزة
ثم ألقى مِن عربتهِ بحمَمَ هَداياه،
في المستشفى المحطم
أمٌ تصرخُ:
هذه كفُّ إبنتي،
وتلك قدمُ طفلي الرضيع،
أين الرؤوس ؟!
كيف لي أن اُطعِمَهم ؟!
ضَحكَ العجوزُ في واشنطن ساخراً !!
وقَهقهَ النتن ياهو منتشياً !!
فَصفقَ المُرتزقةُ من مُدنِ الناتو وكييف
وأبرَقتْ عواصِمُ التطبيعِ سراً فرحتَها !
فَخرجَ لهم الماردُ منْ تحتِ الرماد
وحوّلَ الميركافا إلى حطام
تردد الصدى من البقاعِ وصنعاء
وهتفتْ الملايين
من النهرِ إلى البحر
فلسطين حُرة ... حُرة
2024.01.11
#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟