عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7861 - 2024 / 1 / 19 - 18:11
المحور:
الادب والفن
د.عزالدّين أبوميزر
هُوَ أمْرُ اللهْ....
هُوَ أمرُ اللهِ إذَا مَا جَاءَ
فَلَيسَ لَهُ يَا قَومُ مَرَدّْ
وَالمَكرُ السَّيّءُ سَوفَ يَحيقُ
بِمَن فِي الأرضِ طَغَى وَاشتَدّْ
لَن تُغنِيَ عَنهُ قُوّتُهُ
مَهمَا قَد فَرِحَ بِهَا وَاعتَدّْ
أو تَصرِفَ عَنهُ أمرَ اللهِ
لَوَ ارغَى صَلَفََا أو أزبَدْ
وَعُتَاةُ الجِنّ أعَانُوهُ
وَأمَدّ لَهُ إبلِيسُ اليَدْ
وَشَقِيُّ الإنسِ إئتمَرَ بِهِ
أو زادَ لَهُ فِي المَدَدَ عدَدْ
وَلِكُلّ مِنهُم مَا أذكَى
فِي نَارِ البَغيِ وَمَا أوقَدْ
بِالعَدلِ وَلَن يَظلَمَ أحَدََا
فَتَبَارَكَ مِن رَبّ يُعبَدْ
كَم مَثَلََا هُوَ قَد ضَرَبَ لَنَا
وَلِسُبُلِ الخَيرِ لَكَم أرشَدْ
وَأرَانَا الحَقّ بِمَا أوحَى
لَكِنّ البَعضَ أبَى وَجَحَدْ
وَتمَطّى كِبرََا وَتَعَالَى
وَتمَادَى عُهرََا وَتَمَرّدْ
قَد غَيّرَ خَلقَ اللهِ بِهِ
وَمَحَا مَا اللهُ بِهِ أوجَدْ
مِن لُطفِ مَعَانِي الخَيرِ وَمِنْ
مَدَدِِ لِلرّحمَةِ لَا يَنفدْ
قَد صَارَ بِلَا قَلبِِ مَن هُوَ
مِن خَيرِ مَعَانِيهِ تَجَرّدْ
قَد نَسِيَ اللهَ فَأنسَاهُ
نَفْسََا لَوْ نَدِمَ لَهُ تَشهَدْ
وَسَيَنزِعُ مِنهُ المُلكَ وَمَن
قَد كَانَ مَسُودََا سَيُسَوّدْ
د.عزالدّين
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟