أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - الدّيكُ والكلبُ-قصيدة














المزيد.....

الدّيكُ والكلبُ-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 7561 - 2023 / 3 / 25 - 16:20
المحور: الادب والفن
    


د.عزالدّين أبوميزر
الدّيكُ والكَلبُ ...
فِي يَومٍ جَدّي قَصّ عَلَيّ
حٍكَايَةَ دِيكٍ صَادَقَ كَلبْ
قد جَاءَ لِيَشرَبَ مِن نَبعٍ
وَالماءُ هُنالِكَ مَاءٌ عَذبْ
وَرآهُ يَلهَثُ مِن ظَمَأٍ
وَببَابِ النّبعِ رَآى عَقرَبْ
وَبِلمحِ البَصَرِ عَليهِ هَوَى
بِالمَوتِ خَفَاهُ فِي مِخلَبْ
حَتّى إنْ أمِنَ زَبَانَتَهُ
أومَأ لِلكَلبِ تَعَالَ اشْرَبْ
لَا خَطرَ عَليكَ الآنَ فَقد
أبعدتُ الشّرّ فَلا تَرهَبْ
وعَلاقةُ وُدٍ بَينَهُمَا
فِي الحَالِ نَمَت لِعلاقةِ حُبّْ
وَحَديثُ الحُبّ لَهُ رُوحٌ
لَا تُرهَقُ أبدًا أو تَتعَبْ
ويَطولُ يَطولُ ولَا يَتَوقّفُ
بَل بِالعَادَةِ يَتَشَعّبْ
وإذا بِالليلِ جَنَاحُ غُرَابٍ
أسْحَم فَوقَهمَا غَيهَبْ
فَأشارَ الدّيكُ الليلُ مَضَى
وَقليلُ بَقيَ فَلنْ نَذهَبْ
بينَ الأغصانِ أنَا سَانامُ
وجذعُ الشّجَرةِ لكَ أقرَبْ
وبوقتِ السّحَرِ اهتَزّ الدّيكُ
وصاحَ بِصوتٍ عالٍ عَذبْ
وبَخلفِ جِدَارٍ بعدَ النّبعِ
هُنالكَ قَد أقعَى ثَعلَبْ
إنْ نَامَ الليلُ فَمَعِدًتُهُ
مِن شِدّةِ جُوعٍ تَتَرَقّبْ
قد سَمِعَ الصّوتَ فَحَمدَ اللهَ
بِحذرِ المَاكرِ وَتأهّبْ
مِن تَحتِ الشّجَرَةِ نَادَى الدّيكَ
بإيمانٍ قَد مَلأ القَلبْ
إنزلْ يَا صاحِ نُصَلّي الفَجرَ
ومِن ذِي العِزّةِ نَتقَرّبْ
فأجابَ بَلَى وَالكلبُ إمامٌ
وهُوَ بِقربِكَ بَلْ أقرَبْ
وإذَا بالثَعلَبِ مثلَ البَرقِ
أُصيبَ بِفزَعِ ثُمّ هَرَبْ
ناداهُ الدّيكُ لِأينَ فَقالَ
وُضُوئي انتُقِضَ فَلَا تَعتَبْ



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بِلَا مَوعِدَةِِ يَأتِي الأمر
- ثُلَاثِيّةُ -قصيدة
- فِي الجَهَلَةِ قَد كُنّا أشْطَرْ ...
- وَنَالَ فِيهَا خَسِيسُ القَومِ أوْسِمَةً-قصيدة
- هي الحقيقة-قصيدة
- النّفسُ اللّوّامَة-قصيدة
- الفقير والغني-قصيدة
- من سواك لنا...
- سرّ الأسرارِ بذيلِ حِمَارْ
- وَيَبقَى اللهُ هُوَ الأعلَى ..
- رواية اليافعين -مايا- ولوعة المغتربين
- الذئب والغنم-قصيدة
- اللصّ وفتوى المرحلة
- إقرأ وتدبّر-قصيدة
- يَحتَرِقُونَ كَعُودِ ثِقَابْ
- جمال اللغة الشاعرية في وطن على شراع الذاكرة
- سَيَأْتِي القَدَرُ بِمَوْعِدِهِ
- قراءة في كتاب ( رسائل من القدس وإليها)
- لو أنّ فرعون...
- بدعة-قصيدة


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - الدّيكُ والكلبُ-قصيدة