أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - رواية اليافعين -مايا- ولوعة المغتربين














المزيد.....

رواية اليافعين -مايا- ولوعة المغتربين


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


د.عزالدّين أبوميزر
رواية مايا لليافعين، للكاتب جميل السلحوت، إصدار مكتبة كل شيء حيفا، 2022، تنسيق شربل الياس، رسم لوحة الغلاف الفنان التشكيليّ الفلسطينيّ محمد نصرالله، تقع الرواية في 104صفحات.
يهدي الكاتب روايته لحفيداته أبناء ولده قيس وزوجته مروة: لينا، ميرا ومايا، كما يهديها لجميع الأطفال المشرّدين عن وطنهم.
الأديب الشيخ جميل السلحوت غني عن التعريف بأسلوبه السلس والسهل الممتنع وأكبر دليل أنك من قراءة أول صفحة تشدك باقي الصفحات إليها بشوق شديد وإن اختلفت معه أحيانا في رأي او وجهة نظر. وقد قرأنا له الكثير الكثير وفي مختلف المجالات.
ورواية مايا كما عنونها هو وصنفها تختلف عما كتب من روايات فهي رواية خاصة بشخوصها المكونة من عائلة وصهرين مسلمين وعائلة نصرانية صديقة. والأسماء حقيقية وليست من نسج الخيال
وتدور أحداثها بين القدس وبيت لحم كمقدسات وبين شيكاغو كبلد اغتراب
وشلالات نياغارا كمكان نزهة في غير موعده.
وهذه أول رواية للأديب تبدأ بحلم (وهوالخيال الوحيد في الرواية) والذي لم يتحقق لأسباب ذكرها كأحلام الفلسطينيين وبوعد لغيرهم قد تحقق ولكن الأمل الحقيقي والاصرار الموجود في الرواية يقول أن الحلم قريبا سوف يتحقق وأن الوعد الذي ظنناه تحقق هو وهم ويزول.
قلنا إن الرواية عائلية بشخوصها، ورأس هذه العائلة هو كاتب الرواية نفسه، ولكنها رواية متنوعة وعميقة في معانيها.
تحدث عن الوطن وما يعنيه للمغترب
عنه قسريا وتحدث عن القدس وما تعنيه فى نفس وعقل كل مسلمي ومسيحيي أهل فلسطين المغتربين وغير المغتربين وتحدث بشغف عن الشوق والحنين وتعلق القلوب بوشائج الحب لهذه المقدسات.
وتحدث عن الاحتلال الغاشم وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين
وقارن بين السكن والوطن.
وبين بشكل جميل التآلف الأسري وكيف هو حب الأجداد للأحفاد بكلمات تخرج من القلب لتقع في القلب بصدق وعفوية واعية.
وصحح مفاهيم مغلوطة ركبتها الآلة الإعلامية عن سبق إصرار وترصد ومغالطة مقصودة.
وأظهر ما يجب أن يكون عليه اليافع من فطنة ومعرفة وحب للتساؤل لكسب المزيد من المعرفة وبناء الشخصية بالإقناع القائم على الحجة والبرهان ولا يعتمد الكذب والتضليل.
كل ذلك بكلمات كلها صدق وإحساس مرهف حسب حالة ما ومن يصف.
وانتقل بنا إلى رحلة الصيف في الشتاء وكعادته فهو دقيق الوصف في أدب الرحلات ويجعلك تعيش مع المسافر مرافقا محببا اليه وليس دخيلا عليه ذاكرا الولايات والمدن التي عبرها المسافرون من شيكاغو إلى الشلالات وأهم المعالم والتواريخ.
الرواية رائعة بشخوصها رائعة بدقة وصفها رائعة بما آلت له من استنتاجات بعد العرض وكان كاتبنا موفقا في كل ذلك. بلغته السهلة والتي تندر فيها الأخطاء لغوية او مطبعية.



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذئب والغنم-قصيدة
- اللصّ وفتوى المرحلة
- إقرأ وتدبّر-قصيدة
- يَحتَرِقُونَ كَعُودِ ثِقَابْ
- جمال اللغة الشاعرية في وطن على شراع الذاكرة
- سَيَأْتِي القَدَرُ بِمَوْعِدِهِ
- قراءة في كتاب ( رسائل من القدس وإليها)
- لو أنّ فرعون...
- بدعة-قصيدة
- شيرين..........
- العِيدُ صَرخَةُ الحَقّ
- هي قدس الله
- القَدَر والعقيم-قصيدة
- بٍغَيرِ اللهِ فَلَا مَنجَاةْ ....
- المَلائكةُ وَرأسُ الدّبّوس ..
- يا قدس لا تهني-قصيدة
- أعود إليك-قصيدة
- وانقطع البثّ-قصيدة
- العاشق الجوال-قصيدة
- لَا أحَدَ سِواكَ لنَا يَا رَبّ-قصيدة


المزيد.....




- دربونة العوادين.. زقاق الموسيقى الذي عبر منه كبار الطرب العر ...
- مخرج فيلم -سوبرمان- يقول إنه وجد -أعظم نجم في العالم-
- “متوفر قريباً” موعد إعلان تنسيق الدبلومات الفنية 2025 جميع ا ...
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور صدورها عبر ...
- صناع سينما وثائقية: أنظارنا تتجه نحو غزة ولن نتوقف عن التوثي ...
- أفريقيا تحظى بأهمية متزايدة لدى اليونسكو بعد تهميش طويل
- تامر حسني مُعلقًا على حريق سنترال رمسيس: -فيلم ريستارت يتحقق ...
- رابط رسمي نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول عقب ظهورها ...
- من الركام إلى الولادة.. إعادة تعريف التمثيل الوطني الفلسطيني ...
- من الجرح نصنع الحياة.. كيف تشفي الكتابة الإبداعية والمسرح أر ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - رواية اليافعين -مايا- ولوعة المغتربين