عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7430 - 2022 / 11 / 12 - 20:29
المحور:
الادب والفن
د.عزالدّين أبوميزر
وَيَبقَى اللهُ هُوَ الأعلَى ...
إسْمْ اسْرائِيلَ مَعَ الأيّامِ
بِنَظَرِ الأعرَابِ اسْتَعلَى
وَأرَاهُ تَدَرّجَ فِي الإعلَامِ
لِيُصبِحَ كَمُسَمّى أحلَى
سَمّوْهُ كِيَانًا مَزعُومًا
فِي أوّلِ نَشأتِهِ قَبلَا
مِن بَعدِ السّتَةِ أيّامِ
سَمَوْهُ كِيَانَا مُحتَلّا
إذْ غَصَبَ الأرضَ وَأهلَ الأرضِ
وسَرَقَ مَعَ الجَبَلِ السّهلَا
وَبِيَومِ الصّفقَةِ مَعَ مَنْ جَاءَ
وَأمْرَ التّطبِيعِ تَوَلّى
صَارَ الإسمُ الطّرفَ الآخَرَ
جُلُّهُمُ الإسْمَ اسْتَحلَى
لَم يَعُدِ الغَاصِبُ وَالمَزعُومُ
بِعَقلِهِمُ يَجِدُ مَحَلّا
وَالصّفَةُ تَدُورُ مَعَ المَوصُوفِ
عُلُوًا إنْ حَلّ وَسِفلَا
وَرَأينَا كَيفَ ذَوُو السّلطَانِ
أَوَامِرُهُم كَانَت تُمْلَى
وَالنّجوَى قَد صَارَت عَلَنًا
وَالحُبّ تَبَدّى وَتَجَلّى
بٍعُيُونٍ كَم تَحمِلُ وُدًا
وَقُلُوبٍ لَا تَضمِرُ غِلّا
وَشَقيقَتَنَا الإسْمُ سَيُصبِحُ
وَلَهَا نَهتِفُ ألفُ هَلَا
هَل مَاتَ الحِسّ وَعَمِيَ القَلبُ
وَعَبَدَ الأعرَابُ العِجلَا
وَالقُدسُ تُهَوّدُ وَالأقصَى
وَالهَيكَلُ يُبْنَى وَيُعَلّى
إنْ هُمْ وَعدَ اللهِ نَسَوْا
وَابْلِيسُ بِدَارِهِمُ حَلّا
فَسَنَحفَظُ نَحنُ عُهودَ اللهِ
وَيَبقَى اللهُ هُوَ الأعْلَى
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟