أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - الملك والخِتيار














المزيد.....

الملك والخِتيار


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 7855 - 2024 / 1 / 13 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


د.عزالدّين أبوميزر
المَلِكُ وَالخِتيَار ...
أَحَدُ مُلُوكِ الأرضِ ذَكِيٌّ
حَارَ الكُلُّ بِفِطنَتِهِ
قَالُوا خَرَجَ بِيَوْمِِ مّا
يَتَفَقّدُ حَالَ رَعِيّتِهِ
مَعَهُ خَرَجَ وَزِيرُ الأمْنِ
وَكَانَ بَخِيلََا بِطَبِيعَتِهِ
وَبِرَغمِ البُخلِ فَإنّ الأمْنَ
بِأمنِِ وَهوَ بِقَبضَتِهِ
وَبِجَوْلَتِهِ المَلِكُ رَآى
خِتيَارََا قُربَ حَظِيرَتِهِ
فَدَنَا مِنهُ وَإذْ بِالرّجُلِ
الحِذْقُ يَشِي مِنْ نَظرَتِهِ
وَبِلُغَةِ اللّغزِ تَكَلّمَ مَعَهُ
وَرَجَا يَصِلُ لِبُغيَتِهِ
وَسَرِيعََا قَالَ إذَا مِثْلِي
وَبِغَيرِ سُؤَالِِ مِنهُ تُجِيبُ
عَلَى مَا يُضمِرُ فِي نِيّتِهِ
فَأجَابَ بَلَى وَثَلَاثََا صِرْنْ
وهُمَا قَد كَانَا قَبلُ اثْنَيْنْ
وَكَذَلِكَ مَا قَد كَانَ بَعِيدََا
صَارَ قَرِيبََا دُونَ ضَمَانْ
أمّا مَا كَانَ قَوِيََا ثَبْتََا
صَارَ الآنَ بِلَا مِيزَانْ
فَابتَسَمَ وَقَالَ إذَا مَا بِعتَ
فَأغْلِ السّعرَ وَلاَ تَبْخَسْ
فَأجَابَ أتُوصِي يَا مَولَاي
حَرِيصََا أبَدََا لَا يَيْأسْ
لَمْ يَفهَمْ شَيئََا مِمّا سَمِعَ
وَزِيرُ الأمْنِ وَلَمْ يَعِيَهْ
قَد بَذَلَ الجُهدَ وَلمّا يَئِسَ
إلَى الخِتيَارِ سَعَى سَعيَهْ
قَالَ أجَبْتَ المَلِكَ بِمَا لَمْ
يُفهَمْ أبدََا أوْ يُعقَلْ
قَالَ لَعَمرُكَ عَن أحْوَالِِ
فيّ المَلِكُ الشّهْمُ سَألْ
بِمُقَابِلَ ألفِِ تُعطِينِي
سَأُجِيبُ المَسْألَةَ الأولَى
قَالَ إلَيكَ الألفُ فَقَالَ
عَن الرِّجْلَينِ المَلِكَ أجَبْتُ
فقلتُ ثَلاثًا أصبَحَتَا
وَعَصَايَ الثّالِثَةَ الأخْرَى
وَتُضَاعِفُ ألْفَكَ لِلثّانِي
كَي عَنكَ أنَا لَا أتَوَانَى
فَأجَابَ مُبَارَكَةََ خُذهَا
عَن نَظَرِي سَألَ فَقُلتُ لَهُ
مَا كُنتُ أرَاهُ عَن بُعدِِ
عَن قُربِِ صَعبََا صَارَ يُرَى
وَالثّالِثَةُ رَعَاكَ اللهُ
فَخَمْسَةُ أضْعَافِ الأُولَى
قَالَ سَأدفَعُهَا طَوعََا
لِأُرِيحَ النّفسَ وَلَا تَخزَى
أمّا الثّالِثَُة فَقُلتُ لَهُ
أنْ سَمعِي ضَعُفَ وَلَا يَقوَى
وَالمَلِكُ أرَادَكَ تَدفَعُ لِي
وَأرَادَ بِأنْ أُغلِي السّعرَا
كَي تَدَعَ البُخلَ وَلَا تَردَي
فَاخْبِرهُ بأنَّ الأمْرَ جَرَى
وَأخَذْتُ الأجرَ كَمَا يَهْوَى
د.عزالدّين



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَلِكُ الغَابَةِ صَارَ الثّعلَبْ
- الحاكم والمجنون
- بَيْنَ المُحكَمِ وَالمُتَشَابِهْ
- لَمّا الجَاهِلُ فِينَا يُفْتِي
- بِالحِكمَةِ تَنجُو أحيَانَا-قصيدة
- القِردُ مِنَ الغَيلَمِ أذكَى
- مِن بَابِ الحُبّ
- نبوءة عاشق
- في عيد ندوة اليوم السابع المقدسية الثاني والثلاثين.
- بَهلُولُ وَالرّشِيد ....
- مِرسَالِي لِلحُبّ شَكَاتِي
- كلٌّ يأتيهِ يَوْمُهْ
- الدّيكُ والكلبُ-قصيدة
- بِلَا مَوعِدَةِِ يَأتِي الأمر
- ثُلَاثِيّةُ -قصيدة
- فِي الجَهَلَةِ قَد كُنّا أشْطَرْ ...
- وَنَالَ فِيهَا خَسِيسُ القَومِ أوْسِمَةً-قصيدة
- هي الحقيقة-قصيدة
- النّفسُ اللّوّامَة-قصيدة
- الفقير والغني-قصيدة


المزيد.....




- وزير الثقافة يفتتح معرضا للفن التشكيلي وجدارية أيقونة القدس ...
- -شومان- تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025
- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - الملك والخِتيار