أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - في عيد ندوة اليوم السابع المقدسية الثاني والثلاثين.














المزيد.....

في عيد ندوة اليوم السابع المقدسية الثاني والثلاثين.


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 7603 - 2023 / 5 / 6 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


د.عزالدّين أبوميزر
يا ندوة العز ...
فِي كُلّ آذارَ لِي شَمْسٌ وَلِي قَمَرُ
وَلي كَذَلِكَ فِيهِ أنجُمِي الزّهُرُ
وَدَوحُ نَدوتِنَا يَمتَدُّ مُفتَرِعًا
وَكُلّ شَيءٍ بِهِ مِن فِتنَةٍ نَضِرُ
فِي كُلّ آذارَ أشدُو مُعلِنًا فَرَحِي
وَإسمُ نَدوَتِنَا يَعلُو وَيَنتَشِرُ
بِأعذَبِ الشّعرِ عِقدَ المَجدِ أنظِمُهُ
لِجيدِهَا الغَضّ فِي لَألائِهِ الدُّرَرُ
وَالعِزُّ تَاجُ فَخَارٍ فَوقَ مَفرِقِهَا
لَكَمْ تَمَنّاهُ فِي هَذِي الدّنَا كُثُرُ
عَلَى الهَوَامِشِ مَا زَالَت مَنَابِرُهُم
لَم يَعلُ مِن فَوقِهَا صَوتٌ لَهُ أثَرُ
أوْ هَامَةٌ عِندَهُم بِالعِزّ شَامِخَةٌ
وَيَشرَئِبّ ابتِهَاجًا نَحوَهَا النّظَرُ
هُم أغنِيَاءُ وَمَالُ السّحتِ فِي دَمِهِم
وَكُلّهُم لِحَلَالِ الرّزقِ يَفتَقِرُ
وَقَد بَقِيتِ بِسَاحِ المَجدِ مُفرَدَةً
نَحِجّ نَحوَكِ إيمَانًا وَنَعتَمِرُ
يَا نَدوَةَ الخَيرِ فَوقَ الخَدّ أطبَعُهَا
قُبلَاتِ حُبّي وَنَارُ العِشقِ تَستَعِرُ
جَمَعتِ شَملًا لَنَا فِي أمّةٍ عَجِزَت
عَنهُ القِيَادَاتُ وَاحتَارَت بِهِ الأُطُرُ
لَمّا جَعَلتِ رِباطَ الحُبّ يَجمَعُنَا
وَلَعلَعَاتِ الأنَا تَخبُو وَتَنْدَثِرُ
وَالفَضلُ بِالعَدلِ وَالقِسطَاسِ نَقسِمُهُ
عَلَى الجَمِيعِ أَقَلَّ الجَمعُ أمْ كَثُرُوا
وَكُلّنَا وَاحِدٌ فِي الخَطبِ نَدرَأُهُ
يَحدُو خُطَى سَيرِنَا الإقدَامُ وَالظّفَرُ
لَا نَدّعِي شَرَفًا لَم نَحمِ بَيضَتَهُ
بِفِكرِنَا وَبِعَزمٍ مِلؤُهُ الحَذَرُ
وَبِالرّؤَى تَتَجَلّى فِي المَدَى صُوَرًا
بِسِحرِهَا كَمْ تَغَنّى السّمعُ وَالبَصَرُ
فِيهَا قُوَى الخَيرِ مَا لَانَت عَزائِمُهُم
وَلَا اعتَرَاهُم عَلى طُولِ المَدَى خَوَرُ
كَأنّمَا النّصرُ يَجرِي فِي رِكَابِهِمُ
وَرَحمَةُ اللهِ عَنهُم لَيسَ تَنحَسِرُ
لَا كَالّذِينَ ادّعَوْا فَضلًا وَمَكرُمَةً
وَرَأسُهُم عَفِنٌ وَالقَلبُ مُؤتَجَرُ
هِيَ الإرَادَةُ إنْ صَحّت مَطَامِحُهَا
عِندَ الحَصَادِ يُرَى كَم يَصدُقُ الخَبَرُ
هَذِي التّقَاوِي بِأيدِي الصّدقِ قَد بُذِرَت
وَالأرضُ عَطشَى وَفِيهَا (دِيمَةُ) المَطَرُ
عَلَى يَدَيهَا مُرُوجُ الخِصبِ قَد خَضِرَت
فِي كُلّ نَاحِيَةٍ مِن خِصبِهَا أثَرُ
وَكَيفَ لَا وَاسْمُهَا سِرّ الحَيَاةِ بِهِ
بِغَيرِ مَاءٍ فَلَا ظِلٌّ وَلَا شَجَرُ
وَلَا حَيَاةٌ بِهذِي الأرضِ تَجمَعُنَا
وَلَا طُيُورٌ وَلَا عِطرٌ وَلَا زَهَرُ
وَلَا مَعَانٍ لِشَيْءٍ دُونَهُ أبَدًا
حَتّى الأحَاسِيسُ والأحلَامُ وَالصّوَرُ
كَأنّمَا سَاقَهَا رَبّي لَنَا قَدَرًا
بِمِثلِهَا كُلّنَا يَزْهُو وَيَفتَخِرُ
د.عزالدّين



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَهلُولُ وَالرّشِيد ....
- مِرسَالِي لِلحُبّ شَكَاتِي
- كلٌّ يأتيهِ يَوْمُهْ
- الدّيكُ والكلبُ-قصيدة
- بِلَا مَوعِدَةِِ يَأتِي الأمر
- ثُلَاثِيّةُ -قصيدة
- فِي الجَهَلَةِ قَد كُنّا أشْطَرْ ...
- وَنَالَ فِيهَا خَسِيسُ القَومِ أوْسِمَةً-قصيدة
- هي الحقيقة-قصيدة
- النّفسُ اللّوّامَة-قصيدة
- الفقير والغني-قصيدة
- من سواك لنا...
- سرّ الأسرارِ بذيلِ حِمَارْ
- وَيَبقَى اللهُ هُوَ الأعلَى ..
- رواية اليافعين -مايا- ولوعة المغتربين
- الذئب والغنم-قصيدة
- اللصّ وفتوى المرحلة
- إقرأ وتدبّر-قصيدة
- يَحتَرِقُونَ كَعُودِ ثِقَابْ
- جمال اللغة الشاعرية في وطن على شراع الذاكرة


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - في عيد ندوة اليوم السابع المقدسية الثاني والثلاثين.