أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيري حمدان - عنوانُ القصيدةِ في السطر الأخير














المزيد.....

عنوانُ القصيدةِ في السطر الأخير


خيري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 7861 - 2024 / 1 / 19 - 12:30
المحور: الادب والفن
    


عنوانُ القصيدةِ في السطرِ الأخير
كريستيو رالينكوف

ترجمة وتقديم: خيري حمدان
ولد الشاعر كريستيو رالينكوف في مدينة باناغيوريتشي عام 1965، أنهى دراسة الفلسفة من جامعة صوفيا "القديس كليمنت أوخريدسكي"، مارس العديد من المهن: مهارات تقنية، كاتب سيناريو لعروض تلفزيونية، مدرس ومدير مدرسة. يكتب الشعر والقصة القصيرة والنقد الأدبي. نال جائزة "سلافيكوف" للشعر عام 2012 وجائزة "بيتر كوفاتشيف" الوطنية للقصة 2014، والجائزة الرفيعة المستوى "إيفان نيكولوف" عام 2022 عن ديوانه الأخير "أوكسجين"، الذي يحتاجه الشاعر بصورة كبيرة لأسباب صحية.

Среднощно
عند منتصف الليل

ليتَني في العشرين، لكنّي لستُ كذلك.
ليتَني كنتُ معدمَ التجربة، لكنّي أمتلكُها.
وها أنذا، كأنّي طلسمٌ
لا أنام.. لا أنام وبالي مشغولٌ بها..

لا أدري كيف تبدعينَ في هذا المسعى..
مدهشٌ للغاية وشأنٌ عصيّ!
لكنّي أغنّي طوال سهادي
أغانٍ محمومة، أغانٍ مشرقة.

وكأنّ نبرة صوتي جذّابة،
أنقّب فيها عن كلّ مفردة.

وأنا حيّ أرزق حدّ الموت، قبلَ أن
يُحكمَ عليّ بالموتِ مدى الحياة.


Обсадно
في الحصار

غريبٌ، أليس كذلك؟
أن يحاصروا قلبك،
كأنّه
مدينةٌ استراتيجيّة.
وأمامَ جدرانِهِ تصهلُ خيولٌ
لمجهولٍ
ولشهير.

ويطفو من بين ضبابِ أفالون
وفي ضبابِ أفالون أيضًا
أنتِ لا ترغبين أن يقتحمَ
أو أن يتراجعَ بحصانه.

وتجهلين الصوابَ من الخطأ
أنتِ، الحاسمة
المندفعة، الجريئة
ربيبةَ العسكر.
وهو ببيتِ شعرٍ واحدٍ
يصيبُ
كلَّ موضعِ خوفٍ
فيكِ.


Стихотворението със заглавие в края
عنوانُ القصيدةُ في السطرِ الأخير

ليس في نيّتي إيلامُكَ
لكنّي أهدفُ مصارحتكِ
أنتِ عشّشتِ في جانبي الأيسرَ
ومن دونِكِ على أيّة حالٍ - الجهةُ تلكَ حزينة
ومن دونك لا تستوي الأمورُ
كساقِ شجرةِ الكمثرى المعوج
أتمنّى أن تكوني سعيدة
وأن أدخّنَ بصحبتكِ لفائفَ التبغِ
أن أكونَ صديقُك، حبيبُك المتسكّع
أن أعيدَ الوقتَ إلى الوراء
أن أحطّمَ كلّ الساعاتِ
أن أمنحكِ كلّ ما أملك
وهو ليس بكثير
أن أحتضنكِ في ذروةِ الشتاءِ
أن أشعلَ النار
وأن أعلّمكِ أصولَ الحبّ
أن ترينَ ذاتَكِ على حقيقتِها – مضيئة..
فهل أدرتِ أنتِ رأسَ الدنيا؟
ورأسي أنا..
لكنّي أواصلُ الصمتَ بحكمةٍ
لذا..
أتظنّينَ بأنّي لا أُغرَمُ
بفضاءاتكِ المجهولة
أنا ظمئٌ طوالَ الوقتِ لكِ
ظمئ
وبإصرار

وأنتِ في الغدِ تستيقظينَ
ولأنّك جدّ ذكيّة
ستصفينَ هذهِ القصيدة بأنّها
بضعُ كلماتٍ بسيطة.



#خيري_حمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا انتحر السيد ميم
- الرجل ذو الأسماء الكثيرة
- المهنة جلاد
- أكره حمام أوروبا
- التعصّب الديني والمذهبي وأثره في تغييب درو المرأة
- التعصّب الديني والمذهبي وأثره في تغييب درو المرأة
- مَنْ هُناك؟
- في البدء كانت الخاتمة
- ظلّ الراقصين
- ما فوق مستوى البحر للحبّ
- الشاعر - قال لي الخالق تكلّم فكتبت.
- هي تملك بيتًا البحر كلّه
- ما تحمله النساء
- كلماتٌ تختقي ما فوق الكعب
- لاعب الشطرنج
- حديث القطط
- أعراس في الحيّ العتيق
- ذكريات خارجة عن القانون
- الرياحُ وحدها تربطني بالمتاهة
- لا خيانة بعد اليوم


المزيد.....




- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو ...
- -الألكسو- تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي ...
- الطيور تمتلك -ثقافة- و-تراثا- تتناقله الأجيال
- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيري حمدان - عنوانُ القصيدةِ في السطر الأخير