لماذا المسلمون طائفيون ؟

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 16:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قالوا اليس الانشغال بالقران الكريم والمواعظ الحسنة افضل من مشاريعكم الفتنوية هذه ؟؟؟ !!!
قلنا :
1- منذ اكثر من الف سنة والمسلمين عاكفين على قراءة وتدريس وتحفيظ ومدارسة العلوم الاسلامية والنتيجة ما هي :
أ ) انهم حرفوا الدين يجب قتلهم !
ب ) لا اصل ولا فصل لهم وهم بعيدين عن الاسلام !
ج ) حرفوا الاسلام وغيروا الاحكام !
2- ما قيمة اسلام نهتم به ودين نتدين به دون حياة نرتقي من خلالها وعيش نطمئن فيه على معيشتنا ؟؟ !!
3- الدعوة للتدين امر حسن ولا نرفضها بل المرفوض عندنا هو تسخير التدين للخنوع وجعله عاملا مساعدا على السكوت والخمول ...
فهذا ما نرفضه لان العكس هو الصحيح فكل الايات القرانية والاحاديث المعصومية تدعوا الى رفض الظلم ورد الظالم !
::
::
::
::
قالوا لماذا المسلمين طائفيون ؟
قلنا تعلموا ذلك من الله وآياته :
1- الله فضل المؤمن على الكافر ...
2- الله فضل الامة الاسلامية كما يزعم اصحاب الاسلام السياسي على باقي الامم ...
3- الله يدافع عن المؤمن ...
هذا بالنسبة للطائفية بالفهم البسيط التي تعني الانصهار بالطائفة والدفاع عنها وبيان مثالب الطوائف الاخرى !
::
::
::
::
صلاح دين عصرنا حسن نصر الله يدعو في مقطع له الى قطع يد من اسماهم مثيري الفتن ..
طيب يا حسن ان كنت لا تعلم فاعلم :
1- اليد الاولى بالقطع هي التي تزج الشيعة بحرب استنزاف لا غاية ترجى من وراءها ..
2- اليد الاولى بالقطع هي التي اعطت للصهاينة الذريعة في تدمير لبنان وتدمير فلسطين ...
3- اليد الاولى بالقطع من دعت الى ابقاء حكم صدام والبعث ...
4- اليد الاولى بالقطع من تجير الدين وفق الاهواء والاراء ...
5- اليد الاولى بالقطع هي التي تجامل ايران وتهتم بقضاياهم ولا تلتفت الى قضايا بلدانها ...
وغير ذلك كثير ... فيا نصر الله ان كان بيتك من زجاج فلا ترمي الاخرين بالحجر ...
ويا عشاق نصر الله وخصوصا الشيعة بمنطقة العراق اعلموا ان اهم سبب لخراب بلدكم هو ما يعشعش بعقلية هؤلاء .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل