أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناديه كاظم شبيل - انها وصمة عار في ضمير الانسانيه














المزيد.....

انها وصمة عار في ضمير الانسانيه


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 05:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تتعرض مدينة الفقراء مدينة الصدرالى عدوان صدامي شرس،،كان موقف الامريكان فيه واضحا للعيان ،انه بالضبط دور الحية التي سببت خطيئة الانسان الاول ،كلنا يعرف ان مدينة الصدر هي مدينة الكادحين والبسطاء من اهل الشيعه ،ومعروف عنهم صدقهم في اظهار مشاعرهم لان الدبلوماسية المغلفة بالسم لم تتقبلها ضمائرهم النقية بعد، لقد اعلنوا ثورتهم على الضيم في زمن الطاغية ،فحصد منهم الالاف بين نساء ورجال واطفال،وظل موقفهم ثابتا لا يهتز بان الظلم اذا دام دمر ، فتصدوا للظلم بكل بسالة وجرأة فحاول الطاغية استمالتهم بأن استبدل اسم مدينة الثوره بمدينة صدام كونه متأكدا بان الثورة اسم على مسمى لهذه المدينة الباسله ، ولكن هيهات فاهل الثورة وبالرغم من طيبتهم ونخوتهم المميزه لم يكونوا بالسذج كما يعتقد الطاغيه ،وظلت الثورة هي الثورة وما ان زال الطاغيه حتى اطلقوا على مدينتهم مدينة الصدر هدية منهم للشهيد المفكر الاسلامي الكبير السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف.
لقد اعترف اعوان الطاغية بجرمهم فقال احدهم وهو يشغل منصبا مهما في الدوله بانه سيضع يديه في ايدي الشيطان ثم اردف بكل صلافة كائن من كان ،ونعق غراب اخر في هيئة علماء المسلمين بأنه سيدمر ويحطم كل من يبعد الصداميين عن سدة الحكم،لقد تباكى وابكى كل شياطين العرب والامريكان والصهاينه بانهم ظلموا وانهم لا بد وان ينتقموا من الاخرين شر انتقام ، لقد هددوا وتوعدوا بمسمع من العالم اجمع ،ولم تفعل امريكا شيئا لنصرة الضعيف ،لقد كان موقفها موقف المتفرج ان لم نقل المساند سرا.رغم علم الجميع بأنها لا تريد نصرة السنة ولا حماية الشيعه وانما كانت تسعى لنشر الفتنه بينهما ليتقاتلوا الى درجة ان يفنى الجميع وتنتصر هي لتفوز بالنفط والدولارات وخيرات العراق وثرواته التي لا تنضب والتي عرضت ابنائه للموت والفناء.ان ما يحدث لاهلنا بالعراق هو عار في جبين الانسانيه ووصمة عار في جبين التاريخ .ان جميع من بيدهم القرار والحل والربط هم المسؤول الاول عن هذه الجرائم البشعه، لقد قال المجرم طه ياسين رمضان عندما صدر الحكم العادل ضده بأنه يترك الامر لله وللمجاهدين ،فهب الاشرار لتنفيذ امنيته المجرمه في الحال ،فاشتعلت مدينة الصدر والكاظمية والحله والشعب والحريه وشارع فلسطين والكراده ،اتسائل ما هو دور الامريكان ؟ واين حمايتهم المزعومه؟ لقد حاصروا مدينة الصدر ايام عده ولم يتركوها الا بعد ان زرعوها بالشر والاجرام حيث ان السيارات المفخخه تفجرت في الحال بعد مغادرتهم المدينة الباسله. لقد اصبح واضحا للجميع ان االضاري وعدنان الدليمي هم من يؤجج روح الطائفية المقيته وهم من يزرع الخراب ويفجر الموت في عراقنا الحبيب ،ولكن للاسف الشديد ان المرتزقة والعصابات المجرمة من الحكام العرب تقف ورائهم وتمدهم بالسلاح والمال وكان لرغد صدام اليد الطولى في مساندتهم ،لتحقيق حلمها بعودة الوالد الى سدة الحكم ليجزى لها العطاء تكفيرا عن فعلته الشنعاء في قتل زوجها وهي في اوجها. على حكومة المالكي ان تقوم باتخاذ القرارات السريعه والحاسمه بردع جميع الارهابيين وتحويلهم الى القضاء العادل ،فالشعب كل الشعب يعرف جيدا من هو الذي يقف وراء الارهاب ،الارهاب كما يقول الأهل في العراق لا دين له ،والا فاي شريعة تلك التي تستبيح سفك دماء الأبرياء؟



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأنك انت العنفوان
- نحن من يعشق خلق الالهه
- الحكام والرؤساء والملوك العرب :نحن لا نرى ،لا نسمع ،لا نتكلم ...
- جدتنا ذات النطاقين
- سأل سائل
- امي تحصل على قبر!
- عندما تنقلب الموازين عند بعض المفكرين
- الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه
- الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه ..تتمه
- الشيطان داخل القفص
- الحسناء والبعير
- من خان يونس يتعالى صوت فادي الهادر ليخرس صوت الانفجارات والق ...
- تعيش العمامه وتحيا السداره وليسقط الوطن
- قم حمورابي وانشر شريعتك من جديد، فلقد تقدمنا قرونا للوراء
- قوات الاحتلال قد امعنت في بلادي الدمار
- غن ام زياد..فلبنان الاباء والصمود ما زال يعزف ويناشدك الغناء
- سيظل لبنان شامخا الى الابد
- حرب ونهب وتشريد=امريكا+ الصهيونيه
- صايه وصرمايه من المفترض ان يتم بلا دعايه
- رسالة ملغومة اعادتني الى قواعدي سالمه


المزيد.....




- -أكسيوس-: الولايات المتحدة قد توقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل ...
- طهران تؤكد على تطوير علاقاتها مع روسيا في مختلف المجالات
- الخارجية المصرية: لا يمكن أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية دو ...
- المغرب.. ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا التسمم الغذائي بمراكش
- رويترز: مدير الـ -سي آي إيه- يزور إسرائيل الأربعاء
- كيم جونغ أون يهنئ الرئيس بوتين بمناسبة تنصيبه رئيسا لروسيا ل ...
- الخارجية الأمريكية توافق على بيع معدات تحديث صواريخ للإمارات ...
- بعد تعليقها لساعات.. استئناف حركة الملاحة في مضيق البوسفور
- قوات كييف تستهدف مستودعا للنفط في لوغانسك بصواريخ -ATACMS- ا ...
- مصدر مصري: تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناديه كاظم شبيل - انها وصمة عار في ضمير الانسانيه