كارلوس وفلسطين ،،

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7843 - 2024 / 1 / 1 - 12:42
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

أسمه الحقيقى إلييتش راميريز سانشيز ، والشهير باسمه الحركي" كارلوس "كما لقبته أجهزة الأمن والمخابرات العالمية بكنية الثعلب( أبن آوى) ومستر x،،،،،
وكارلوس من مواليد 12 أكتوبر 1949م من أسرة فنزويلية ثرية، درس المرحلة الجامعية في موسكو قبل أن ينضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويعتنق الإسلام عام 1975،،
وكان كارلوس قد عاش فترة من صباه في لندن قبل أن يقرر الإنتقال إلى لبنان مدفوعاً بتعاطفه الشديد مع الشعب الفلسطيني وقضيته،،
وخلال نشاطه في صفوف الجبهة اضطلع كارلوس بمهمات قتالية عدة، أشهرها احتجاز وزراء النفط في الدول الأعضاء في منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك) في عام 1975 أثناء اجتماع لهم في فيينا والذي احتجز خلاله هو وخمسة آخرون 70 شخصاً بينهم 11 وزيراً للنفط وتم اختطافهم تحت تهديد السلاح ونقلهم إلى الجزائر لإتهامهم بتنفيذ تعليمات الدول الرأسمالية الغربية حليفة أسرائيل ،
كذلك كانت هناك العديد من العمليات الثورية الأخرى الفردية والمنظمة والتى كانت موجهة ضد مصالح حلفاء إسرائيل من الدول الأوروبية خاصة انجلترا وفرنسا ورجال الأعمال اليهود فيهما و الذين كانوا يمولون دولة الصهاينة بسخاء ،،
عاش كارلوس حياة متقلبة حتى تم اعتقاله فى السودان عام ألف وتسعمائة و أربعة وتسعون، وتم ترحيله الى فرنسا ليحاكم أمام القضاء الفرنسي لإتهامه بالضلوع في هجمات نفذت في فرنسا وأوروبا وأودت بحياة العشرات ، ويقضي كارلوس حكما بالسجن المؤبد منذ 1997م وذلك بعد ثلاث سنوات من اعتقاله في السودان،،
وقد اعلنت زوجته أن كل أعمال كارلوس كانت لخدمة القضية الفلسطينية

بعض عملياته :

فبراير 1970: أصدر الملك الأردنى الحسين بن عبدالله أمرا بنزع أسلحة الفلسطينيين المقيمين بالأردن، وقد وقعت اشتباكات بين الجيش الأردني والفلسطينيين حيث سارع الشاب كارلوس بالتطوع للقتال مع الفصائل الفلسطينية المحاصرة، حيث اكتسب كارلوس شهرته بكونه مقاتلاً جريئاً هادئاً قوي القلب.

ديسمبر 1973: قام بإغتيال جوزيف سييف أحد أكثر رجال الأعمال اليهود المؤثرين في لندن ورئيس سلسلة متاجر ماركس اند سبنسر والرئيس الفخري للإتحاد الصهيوني البريطاني - وهي منظمة لها دور فعال بإرسال ملايين الدولارات للمنظمات الإسرائيلية -

عام 1975 احتجاز وزراء دول النفط

عام 1976: قامت القوات الإسرائيلية الخاصة بإقتحام مطار عنتيبي بأوغندا لفك أسر الرهائن المختطفين بطائرة الخطوط الفرنسية والتي انتشرت الأقاويل عن كون كارلوس من المجموعة الخاطفة، لكن عند تحرير الرهائن لم يكن كارلوس من الخاطفين.لكنه كان قيل انه كان العقل المدبر لها ،

يناير من عام 1982: استهدف كارلوس بمساعدة مجموعة سويسرية ثورية مفاعلاً نووياً قيد الإنشاء بفرنسا، وتم إطلاق خمسة قذائف آر بي جي على غلاف المفاعل عقب القضاء على المتواجدين والحراس، فى عملية شديدة الجرأة وفى قلب أوروبا ،،

15 مارس 1982: تم تفجير المركز الثقافي الفرنسي بباريس وبعد أربعة أيام من ذلك تم تفجير قطار أوروبا السريع الذي يصل بين باريس وتولوز ،وقد اكتشف فيما بعد أن الناشط السياسي جاك شيراك - في ذلك الوقت - كان سيستقل القطار لكنه غير الخطة بسبب مشاغله.

25 أغسطس من عام 1983: تم تفجير القنصلية والمركز الثقافي الفرنسي ببرلين وقد ظهرت بصمة كارلوس على هذه العملية.

31 ديسمبر 1983: تم تفجير قطارين فرنسيين مما أدى لمقتل العشرات وأرسل كارلوس بياناً لثلاثة وكالات أنباء يخبرهم بأنه المسؤول عن العمليات وأنها جاءت كانتقام لقصف فرنسا مركز تدريب له بلبنان ،،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل