أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات ... ثقافة المحو














المزيد.....

مشاكسات ... ثقافة المحو


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7843 - 2024 / 1 / 1 - 07:36
المحور: كتابات ساخرة
    


"ثقافة المحو"!
صرح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بأن حركة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، تتلقى تمويلا من إيران لذلك يجب "محو الجمهورية الإسلامية من خارطة العالم".

مشاكسة.. أليس المشرع ليدسي هو ابن لثقافة المحو الأمريكية الممتدة منذ محو أهل البلاد الأصليين من قبل أولئك الأوروبيين الذين أبادوا سكان أمريكا الأصليين ليحلو محلهم؟ وهل تمويل الحوثيين من إيران يستوجب محو دولة إيران من خريطة العالم؟ وهل "قانون المحو اللندسي" يمكن أن ينطبق على الولايات المتحدة التي لا تكتفي بالدعم المالي، وإنما تمارس البلطجة والتآمر والعدوان المباشر على دول العالم في عشرات النماذج، وربما أكثرها وقاحة هو تماهيها في كيان الاحتلال في فلسطين على حساب الفلسطينيين، ومحرقة غزة نموذج صارخ على ذلك؟ لكن هل مفهوم المحو غريب على هذا الذهن المريض، الذي كان أول من استخدم السلاح النووي لمحو مدينتين يابانيتين ؟ ثم من الذي مارس محو ملايين السكان في فيتنام والعراق وأفغانستان؟ أليست دولة المستوطنين من المغامرين الأوروبيين، التي محت ملايين الهنود من أصحاب الأرض من سكان أمريكا، ليحلو محلهم؟ ثم ألا يستحق أصحاب مثل هذا الفكر؛ ليس الإدانة ولكن الملاحقة القضائية؟ ثم أليست مثل هذه الدعوة تعدي مباشر على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني تستحق التجريم والملاحقة، كونها تأتي من مشرع أمريكي؟ لكن أذا ما قارنا سلوك الولايات المتحدة وسلوك إيران .. ألا يكشف ذلك أن من يستحق المحو هي الولايات المتحدة؛ أذا ما أخذنا مقاربة لندسي معيارا لفلسفة المحو؟

وحدة
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،"تدعو روسيا باستمرار إلى إطلاق المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية. ويظل الافتقار إلى الوحدة الفلسطينية أحد العقبات التي تعترض الطريق إلى ذلك" .
وأضاف لافروف: نحن نشجع الجميع للتوحد حول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية".
مشاكسة.. أليست من مفارقات هذا الزمن أن يدعو طرف خارجي وغير عربي القوى الفلسطينية بمختلف مسميتها إلى الوحدة؟ لكن وبصرف النظر عن الهدف من دعوة لافروف أليس من المعيب أن تأتي الدعوة للوحدة من الخارج، وكأن هناك طرف أجنبي أكثر حرصا على القضية الفلسطينية من هذه الفصائل المتخاصمة نفسها"؟ لكن لم الاستغراب فيما لا يعترف البعض الفلسطيني من حيث المبدأ، بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، فيما تعترف 138 دولة بأن منظمة التحرير هي الكيان السياسي القانوني الذي يمثل الشعب الفلسطيني؟ لكن السؤال الأهم هو الوحدة على أي برنامج ؟ برنامج أوسلو؟ أم برنامج حماس؟ أم برنامج الإجماع الوطني الذي أعلن قيام دولة فلسطين في دورة المجلس الوطني في الجزائر عام 1988؟ لكن أليس من المهم أولا تصويب خطيئة الانقسام التي أنتجت كل الاحتراب السياسي وإلإعلامي والاستقواء والنفي المتبادل ؟ ثم كيف ستكون الوحدة، فيما ترى كل من حماس وفتح أنها الأحق بالقيادة ؟ ـلكن ياسيد لافروف كيف ستكون الوحدة فيما تتضخم "أنا" كلا منهما بشكل مرضي، كون أحدهما يحوز الشرعية الدولية، والآخر فرط القوة العسكرية بعد طوفان الأقصى، حتى بات كل منهما لا يرى الآخر إلا كما يريد؟!



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد الفلسطيني ..شرط التناقضات لا يعني النفي المتبادل
- حماس ..الوحدة الوطنية طوق نجاة
- مبادرات إنهاء الانقسام.. والحرث في البحر!
- قرار مجلس الأمن.. موقف روسي علي يسار العرب!
- حماس والسلطة.. صراع التمثيل
- غزة .. وجدلية العلاقة بين الأمن والاحتلال
- غياب الوحدة الوطنية.. واستفراد القوى المعادية بغزة
- فنتازيا..
- جذر مشكلة غزة .. الاحتلال وليس حماس
- حماس فكرة.. لكن أهل غزة يدفعون الثمن!!
- بطاقة..غزة جدل الجغرافيا والإنسان
- متى تتحلى فتح وحماس بالمسؤولية لإنهاء الانقسام؟
- واشنطن والكيان الصهيوني.. نحو هندسة مستقبل غزة!!
- حزب الله .. بين توقيتي الضاحية ومحرقة غزة
- استعادة الوحدة .. هي الرد على ما يدبر لغزة
- أبو مرزوق.. ينتقد حزب الله، وأهل الضفة!!
- ثقافة الحقد والكراهية والنفي والبذاءة لدى اليهودية
- لأنه احتلال وحصار.. عملية طوفان الأقصى.. دفاع عن النفس
- صحافة العدو ..عصف فكري
- المعركة البرية.. بين خياري النصر أو النصر


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات ... ثقافة المحو