أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - عباس في منزلقات الإفلاس














المزيد.....

عباس في منزلقات الإفلاس


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7836 - 2023 / 12 / 25 - 10:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


لم تعد لمحمود عباس أي قيمة سياسية بعد الآن، لا في سوق الأغنام ولا في سوق الماعز، ولا حتى في سوق السمك. فقد اختار بنفسه العيش بلا كرامة في الدرك الاسفل من الذل والمهانة، ولو كانت لديه ذرة من الرجولة لأعلن البقاء منبوذا في عزلته، أو محتقراً في مخبئه الأردني. .
يتساءل الأحرار دائما عن الظروف المربكة التي حذفت علينا هذا الشمبانزي الانتهازي، الذي تخلى عن حقوق شعبه، و تنازل لعصابات الاحتلال عن 89% من مساحة فلسطين، وتسبب بحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم الشرعية في العودة. .
الباعث على الدهشة ان هذا النمر الورقي الهزيل غير مسموح له بالتنقل داخل منزله، أو الجلوس بين عياله إلا بموافقة النتن ياهو، في حين تتبختر عجلات الموساد والشاباك أمام بيته، وفوق خشمه من دون ان يفتح فمه ولو بحرف واحد. .
تداولت مواقع التواصل قبل عامين فيلما مصورا لعباس يشتم فيه كل من الصين وروسيا والبلدان العربية بألفاظ نابية وعبارات دونية يخجل منها السكرچية ورواد البارات الرخيصة. لكنه لا يجرؤ على خدش مشاعر أولياء نعمته في تل أبيب. .
ففي المدن والأحياء السكنية التي يفترض ان يمارس فيها عباس سلطته (المسلوبة) تتجول دروع جيش الاحتلال في الليل والنهار، وتتعمد إطلاق نيرانها بالذخيرة الحية ضد أي فلسطيني، واحيانا تمارس هوايتها التخريبية المعتادة في تجريف الشوارع وتخريب الأرصفة، وردم شبكات المياه الثقيلة، وقطع أسلاك الكهرباء، ونبش المقابر القديمة، وتدنيس المساجد، وتمزيق المصاحف، والصعود فوق منابر الخطابة لقراءة مقاطع من ترنيمات الحانوكا وبعض التراتيل التلمودية بمكبرات الصوت وباللغة العبرية، في مشهد لا يخلو من الاستخفاف والعبث والاستهزاء. حتى تكررت الخروقات التي نالت استحسان بن غفير، فقال عنها: (نحن غير ملزمين بمحاسبة الذين انتهكوا المساجد ومنابرها، ولا حرمة بعد الآن لأي مسجد). . فلدى جنود الاحتلال الآن مطلق الحرية في ارتكاب ما يشاؤون من خروقات أمنية وإنسانية أمام مرأى ومسمع عباس وطاقمه الوزاري الغارق معه في مستنقعات العمالة بينما يلوذ عباس وجماعته بالصمت المطبق وكأن على رؤوسهم الطير أو الطين. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يكفي ان تقولوا الحقيقة وحسب
- غزة وحروب المسطحات البحرية المفتوحة
- ماذا قال الجمهوريون الخمسة عن غزة ؟
- كونوا مثل (زينولي) على أقل تقدير
- التقلزم في بحر القلزم
- أفلام معارك التنفيس والتمويه
- هتفت تكساس فسكت عباس
- وخزات سيساوية متلفزة
- لا وجوه للمرتزقة
- جامعة ادنبرة تعتذر للفلسطينيين
- حارس الازدهار: عنوان خائب لجبهة بحرية
- عراة تحت التعذيب في معتقلات عناتوت
- مظلومية سكان غزة
- ثقوب في جدار أريحا
- المندب يغلق بوابته الملاحية
- فيلادلفيا: بين غزة ومصر
- قتل الصحفيين بلا حدود
- افلسوا اخلاقياً فسقطت أقنعتهم
- رفع راية غزة فاستشهد في أنقرة
- غزة نفسها على المسافة صفر


المزيد.....




- -كمين في الظلام-.. كيف استخدمت باكستان -السرّ الصيني- لإسقاط ...
- ألمانيا تطالب إسرائيل بضمان إيصال المزيد من المساعدات إلى غز ...
- هل يمكن احتواء التوتر بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس ...
- ملخصات الذكاء الاصطناعي تضعف حركة المرور بمواقع الأخبار
- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - عباس في منزلقات الإفلاس