أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الذات والموضوع في الأنتخابات العراقية المتعددة!















المزيد.....

الذات والموضوع في الأنتخابات العراقية المتعددة!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 7836 - 2023 / 12 / 25 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كوني ضمن أحد المتابعين للأنتخابات الحاصلة في العراق، ما بعد التغيير وعلى مراحل بتعدد الأنتخابات، سواء على مستوى المحافظات أو البرلمان ضمن الأقليم أو المركز، أبتداءاً عام 2005 ودواليك عام 2010، 2014، 2018، 2021 البرلمانية بضغط شعبي كبير (أنتفاضة تشرين الخالدة)، والآن جرت أنتخابات مجالس المحافظات في 18-12-2023 بأستثاء محافظات أقليم كردستان العراق، من مؤيد لها ومشارك فاعل فيها ومقاطع ند لها وهم الغالبية، وفقاً لنسبة المشاركة الشعبية المتدنية أسوة بسابقاتها، بموجب ما أعلنته المفوضية لما يقارب 40%، بأستثناء أنتخابات 2005 حيث كانت المسشاركة كبيرة وعالية جداًقاربت 80%، وما تمخضت عنها من سلبيات ومواقف غير نزيهة، في الجانب الديمقراطي الفاقد للشرعية من الناحية العملية بأستغلال الديمقراطية نفسها أبشع أستغلال، بموجب المعطيات الواقعية على أرض الواقع، العامل لهدم أسس الديمقراطية الحقيقية، التي يتبناها الشعب العراقي المتطلع نحو مزيد من الحرية الشخصية والحقوق الأنسانية المصانة والمكفولة ضمن الدستور الدائم لبناء وطن ديمقراطي متطور ومتقدم.
الجميع يعلم لأكثر من عقدين من الزمن الغابر الدامي والدامع، ليس هناك حلول وطنية وأنسانية للعراق الجديد بعد نهاية الدكتاتورية الفاشية، عن طريقين فقط:
1.المشاركة الفاعلة الواسعة في الأنتخابات التي تحصل مستقبلاً، وصولاً الى نتائج مؤثرة لصالح الوطن والشعب وقضيتهما العادلة، أحقاقاً للحقوق وتنفيذاً للواجبات، بغية خلاص العراق من التبعية الأقليمية والدولية وصولاً للأستقلال الحقيقي للعراق. وهذا يتطلب يقيناً البناء الذاتي الفاعل والموضوعي في الأنفتاح على عموم اليسار العراقي المتبعثر أولاً، ناهيك عن أستقطاب كل القوى المدنية والشعبية للبناء الذاتي الوطني الديمقراطي المعافى، دون تغييب أية قوى مهما أختلفت وجهات نظرها، نعتبرها مطلوبة ولابد منها، دون تحولها للخلاف، كون الهدف السمي هو التغيير الفكري نحو الأفضل، وصولاً الى قاسم مشترك أصغر للقوى المدنية الديمقراطية، دون التشبث بالأيديولوجية السياسية ومفردات عملها في الأتجاه الخاص، ولابد من أحترام تلك الخصوصية الخاصة بها.
2.أقامة مظاهرات عامرة عارمة مؤثرة لغالبية الشعب العراقي، الذي يشكل الشريحة الكبيرة المغيبة، نتيجة سيطرة القوى الطائفية المقيتة والعنصرية القومية، بتواصل مستمر أسوة بالأنتفاضة التشرينية الخالدة، والأستفادة من تشرذمها وأخفاقاتها والعنف السلطوي الذي مورس بحقها، دون وجه حق وعنفي لا مثيل له في التاريخ، فهو مخالف للدستور والقيم الحضارية الأنسانية.
الذاتية:
عند القدوم لأي فعل وأي عمل سياسي وأجتماعي وأقتصادي، لابد من دراسة الجانب الذاتي بكل دقة وموضوعية بموجب القدرات الذاتية، والتمعن بالنتائج السلبية قبل الأيجابية، حسب القدرات والأمكانيات المتاحة على أرض الواقع، مع تأمين الأعلام الموجه السليم لكسب ود الشعب المغلوب على امره، ناهيك عن حساب الجانب المالي المطلوب بعيداً عن العفوية واللامبالاة.. فهذا يتطلب دراسة الأخفاقات الحاصلة وفقاً للنتائج الظاهرة للملأ، وهذا يتطلب جملة عوامل مطلوبة وملحة التنفيذ، في الجانب الذاتي وضرورة تغييره جذرياً ونحو الأفضل..عليه يتطلب:
1.النزول الى مستوى الشعب والتعلم منه، والوقوف لمطاليبه الواقعية ومتطلباته الملحة والآنية، كما تعمل الشغالات الفاعلة في خلايا النحل المنتج للعسل، دون أن تعتبر أنت الأفهم والأوعى من شرائح المجتمع المؤثرة، وهذا يتطلب يقيناً التعايش المستمر مع الشعب بشكل مستمر ومتواصل.
2.أحترام الرأي والرأي الآخر والقبول بالرأي المختلف عن أي رأي ؤدون التشبث به، بما فيه التشبث الفكري والأيديولوجي، أحتراماً وتقديراً للمرحلة الصعبة والمعقدة التي يمر به وطننا وشعبنا.
3.ترك المقرات القائمة وعدم تواجد القيادات السياسية فيها، ألاّ في الحلات الضرورية القصوى للعمل الحزبي الأداري، وصولاً الى أبعد نقطة تواجد الشعب في الأرياف والقصبات والأقضية والمحافظات.
4.وصول القيادات المرشحة للبرلمان الى الجماهير الغفيرة، بطرح المفاهيم الجديدة للشعب العراقي، والأطلاع لأحوال الشعب بشكل مستمر ومتواصل خارج الأنتخابات ووصولاً لفترة أدائها دون توقف.
5.ترك الخلافات الفكرية الحاصلة بين قوى التغيير بما فيها الأيديولوجية لأستقطاب أجمالي الشعب، بما فيهم المفردات المشخصة من قبل القوى المتطلعة نحو التغيير الحتمي الموفق.
6. التوجه لقوى الشعب عامة بغية الدعم المالي، على أساس القرش الواحد، أو الدينار الواحد، أو الدولار الواحد، للتبرع للحملة الأنتخابية المستقبلية، ليس حباً بالمال الجاني من الحملات المالية فحسب، بقدر أحساس الشعب لتأمين الأصوات من أجل التغيير.
الموضوعية:
1.المطالبة الفاعلة والضرورية لتنفيذ قانون الأحزاب عملاً وفعلاً وتفعيلاً، وفي خلافه يجب أن يكون للقوى السياسية المتطلعة للتغيير كلام فاعل آخر..
2.تطوير العمل الديمقراطي السياسي بفعالية متقدمة، من خلال الأئتلافات الواسعة ضمن نقاط الألتقاء وطنياً وشعبياً أنسانياً، للخلاص من الوضع المتردي القائم، من جميع مناحي الحياة القائمة والحاصلة.
3.الأستمرار بفضح سياسي أعلامي علني، لقوى السلطة المتخلفة الفاسدة المسيطرة على المال العام من الناحية الأدارية.
4. المطالبة السياسية الضاغطة الشعبية، بتغيير القانون الأنتخابي المنصف والعادل، ومطالبتهم ببناء مؤسسات الدولة الفاعلة، لتقديم الخدمات للشعب العراقي، وضمان حقوقه الأجتماعية والصحية والتعليمية.
5.أجراء سريع للأحصاء السكاني العام في عموم العراق، بعد غياب أدائه لعقود من الزمن قبل التغيير منذ 1987 ولحد الآن.
6.المطالبات الملحة والمشروعة لأنهاء البيروقراطية والتسلط السلطوي والحشد المنفلت، ومنع التدخل السافر بأمور الأنتخابات من حيث المشاركة أو العزوف عنها.
7.أنتخاب مفوضية عادلة ومنصفة لأدارة الأنتخابات بموضوعية ونجاح تام، خارج ألأخفاقات الحاصلة للحصول على نزاهتها النسبية، وتأمين المراقبة الدولية الفاعلة للأنتخابات.
8.منع مشاركة جميع القوى الحاملة للسلاح، وعدم استغلال الأجهزة الأمنية والعسكرية وأبتزاها للتصويت لصالح القوى السياسية المسيطرة على زمام الأمور السياسية في المركز والأقليم.
9.منع مشاركة القوى التي أعلنت أعلامياً فسادها المالي والأداري وأعلنت فشلها في أدارة البلد، والمطالبة المستمرة بأحالتها للقضاء لتنال عقوبات صارمة بحقها.
10.ضرورة آنية وملحة لأنهاء الأصطفافات الطائفية والأثنية، التي باتت عموم شرائح الشعب ترفظها بشكل واضح ودقيق للغاية.
11.تطوير عمل التيار الديمقراطي، لأستقطاب كل القوى والتيارات المدنية والوطنية، العابرة للطائفية والأثنية والتعنصر القومي المقيت، بغية تجميع كل القوى الوطنية الخيرة العاملة لصالح الشعب والوطن.

منصور عجمايا
25-12-2023



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطورات الدولية ومستقبل البشرية!
- وجهة نظر أجتماعية!
- جرائم عراقية عراقية تتكرر دون ردع قانوني ولا موقف أنساني!
- قصة قصيرة (الفلاح والزرع).
- المركزية الديمقراطية.
- للأنسانية وللتاريخ أقول:
- النقد والنقد الذاتي.
- ما حدث ويحدث في اقليم كردستان العراق، لا يتصوره العقل!! وهو ...
- بمناسبة فقدان أبي!
- هويتنا القومية!
- توضيح!
- رسالة توضيحية ثانية!!
- الى الشعب الكلداني الأصيل. الحقيقة دامغة لا تقبل الشك!!
- لمصلحة من يتم التصعيد الأعلامي؟!
- مهامنا الوطنية العراقية!
- مقتضب لمستقبل البشرية!
- صرخة معاناة وهموم أنسانية للكاردينال والباطريرك الكلداني تجا ...
- قراءة في كتاب (المنظمات السرية التي تحكم العالم) للكاتب سليم ...
- الأوضاع السياسية العراقية في الميزان!
- العسر السياسي لواقع عراقي!


المزيد.....




- محمد عبده يكشف تلقيه -العلاج الكيماوي-.. ماذا دار في آخر محا ...
- استبدلا جنسيات وأسماء كثيرة. قصة أشهر زوجين في تاريخ الاستخب ...
- فيديو: توقيف ناشطين فرنسيين بعد رشهما قاعة المرايا الشهيرة ب ...
- في اليوم العالمي للصحافة.. الجزيرة ممنوعة في إسرائيل بأمر من ...
- شاهد: اغتيال مسؤول روسي بعبوة ناسفة في مدينة زاباروجيا الأوك ...
- بي بي سي تدخل مخيم احتجاج طلابي مؤيد لغزة في جامعة نيوكاسيل ...
- نبيل بنعبد الله ضيف برنامج Le Debrief – حلقة 4 ماي 2024
- بعد أن حظرتها إسرائيل.. خمسة أشياء يجب معرفتها عن قناة الجزي ...
- حزب الله يرد على القصف الإسرائيلي لقرى الجنو ب باستهداف مستو ...
- -كتائب القسام- تعلن مسؤوليتها عن قصف موقع -كرم أبو سالم- الع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الذات والموضوع في الأنتخابات العراقية المتعددة!