أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - وجهة نظر أجتماعية!














المزيد.....

وجهة نظر أجتماعية!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 7779 - 2023 / 10 / 29 - 09:45
المحور: كتابات ساخرة
    


كلنا كانت لنا مناسبات أجتماعية خاصة بنا أو مدعوين عليها، وبشكل خاص مناسبات الأفراح التي تجمع العوائل والأهل والأقارب والصدقاء، كانت المناسبات لا تخلو احداً من الحضور، بل العكس هو الصحيح. حيث الغالبية تحضر المناسبات الأجتماعية جميعها بأستثناء الحالات الطارئة، التي قد تحدث عند مناسبات الأفراح وخاصة الزواج، وفيما بعد (الخطوبة والعماذ وعيد الميلاد) التي أصبحت الثقل الثاقل على غالبية العوائل وخاصة المتعففة منها. وفي تلك الفترة يعاب على صاحب الأفراح عندما لا يقدم على دعوة الأحباب.
أما الآن العملية باتت معاكسة تماماً، حيث الغالبية تحاول العكوف من حضور مناسبات الأفراح وخاصة الخطوبة والعماذ وعيد الميلاد، ويقتصر الحضور في الغالب على الزواج، كون الأمور الأقتصادية الصعبة التي تمر بها العوائل على مستوى العالم أجمع، باتت الثقل الكبير على العوائل في غالبيتها. وعليه لابد من مراعات هذا الجانب الأقتصادي الحساس التي تمر به البشرية جمعاء وخاصة في بلدان الغربة التي باتت تجمع الغالبية من أبناء وبنات شعبنا العراقي عامة والكلداني خاصة.
أما الجانب الآخر المؤلم والأليم وهو الموت الحتمي لكل أنسان لابد وأن يمر به أن عاجلاً أم آجلاً، فهذا محض تقدير وأحترام أنساني محض ولابد منه، حيث الواجب الأنساني مرون بالحضور لمواساة عائلة المتوفي وأهله، حتى وأن يتطلب دفع الواجب والمساعدة المالية أو العينية وحسب توفر الوقت للحضور وأداء الواجب الأنساني المطلوب تنفيذه..
لذا ندعو ونطلب من جميع عوائلنا المتواجدين في بقاع العالم، الكف عن أقامة حفلات الخطوبة والعماذ وعيد الميلاد لشبابنا وأطفالنا الحلوين، وعلينا أحترام ظروف الآخرين من أبناء الشعب المغترب..
أنها وجهة نظر خاصة بنا، وبالتأكيد هناك الكثير من سبقونا بهذا الرأي المحترم..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم عراقية عراقية تتكرر دون ردع قانوني ولا موقف أنساني!
- قصة قصيرة (الفلاح والزرع).
- المركزية الديمقراطية.
- للأنسانية وللتاريخ أقول:
- النقد والنقد الذاتي.
- ما حدث ويحدث في اقليم كردستان العراق، لا يتصوره العقل!! وهو ...
- بمناسبة فقدان أبي!
- هويتنا القومية!
- توضيح!
- رسالة توضيحية ثانية!!
- الى الشعب الكلداني الأصيل. الحقيقة دامغة لا تقبل الشك!!
- لمصلحة من يتم التصعيد الأعلامي؟!
- مهامنا الوطنية العراقية!
- مقتضب لمستقبل البشرية!
- صرخة معاناة وهموم أنسانية للكاردينال والباطريرك الكلداني تجا ...
- قراءة في كتاب (المنظمات السرية التي تحكم العالم) للكاتب سليم ...
- الأوضاع السياسية العراقية في الميزان!
- العسر السياسي لواقع عراقي!
- الأنتخابات العراقية والحلول الموضوعية!
- التخبط الفكري لبعض مدعي الأكاديمية!!


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - وجهة نظر أجتماعية!