ميخائيل كلاشينكوف 1919-2013 وبندقيته كلاشينكوف

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 14:21
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

ميخائيل كلاشينكوف 1919-2013 وبندقيته كلاشينكوف
- ابراهيم العلاف
تشير المدونات التاريخية ، الى انه في مثل هذا اليوم ، وقبل عشر سنوات اي في 23 من كانون الاول سنة 2013 ، توفي في المستشفى العسكري بالعاصمة الروسية موسكو المخترع الروسي ميخائيل كلاشينكوف فهو من صمم بندقية الكلاشينكوف الاوتوماتيكية الشهيرة AK-47 عن عمر ناهز ال (94 ) عاما . وقيل انه ندم على اختراعه الذي يتسبب في قتل الناس وقد قرأت انه قال بالنص : "آسف لرؤية تلك الاعداد من الأبرياء يقتلون ببندقيتي، لكنني أهدئ نفسي وأقول أنني اخترعت هذا الرشاش قبل 60 عاماً لحماية مصالح بلادي " .
لكن على اية حال فإن بندقية الكلاشينكوف كانت تستخدم من قبل المقاتلين ضمن حركات المقاومة وحركات التحرر في العالم الثالث في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية وبندقية الكلاشينكوف سلاح بسيط وسهل الاستخدام ومن الطريف انه توجد كراسة تعلم من يستخدم هذا السلاح الالي مواصفاته ومميزاته وكيفية تفكيكه وتنظيفه وتركيبه من جديد .من الطريف القول انه في مدينة تبسة الجزائرية يوجد نصب لبندقية كلاشينكوف وكما ترون في الصورة المرفقة .وتروي Anna Knishenko في فيديو رابطه التالي قصة مصنع كلاشينكوف والاحتفال بالذكرى المئوية له عبر الرابط التالي : https://www.facebook.com/ وتذكر ان مصنع الاسلحة هذا يرجع الى القرن 19 وان بندقية كلاشينكوف تفوقت على البندقية الامريكية M16 والروس طوروا بندقية كلاشينكوف وهي اليوم في جيلها الخامس .للتاريخ اقول ان كلاشنكوف صمم بندقيته سنة 1941 ضمن اعمال الدفاع السوفيتية ضد التوغل النازي عندما كان جنديا في سلاح الدبابات ومن الغريب انه كان انذاك جريحا من جراء اصابته في واحدة من المعارك .في مسابقة للاسلحة الخفيفة اقيمت سنة 1947 فازت بندقية كلاشينكوف على مثيلاتها في العالم ..

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل