عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7833 - 2023 / 12 / 22 - 09:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
النفاق المالكي مرة أخرى :
في تهنئة ألسيد المالكي للفائزين بمجالس المحافظات على تويتر, قال :
[إن استعادة ثقة المواطنين وكسب رضاهم هو التحدي الذي يجب أن ينجح فيه الجميع]. و تعليقنا على هذا الكذب الصادق و الصريح النابع من النفاق و المسخ بسبب لقمة الحرام التي إمتلأت بها خلايا أبدانهم هو :
بداية يُعتبر التصريح بحدّ ذاته إعتراف صريح بإبتعاد الناس عن حزب دعاة اليوم الممسوخين الذين إستغلوا دماء الشهداء لسرقة أموال الناس, و تسببوا في إبعاد الشعب عن ليس فقط حزب الدعوة بل كل حزب من المشاركين في التحاصص و حتى من الدّين و لسان حالهم(الناس) :
[إذا كان "دعاة الأسلام" يكذبون و يفسقون و يسرقون من كل حدب و صوب؛ فهل علينا عتاب بعدهم لو كفرنا بكل القيم؟], و هكذا بات حال الناس لا يؤمنون بأي دين سوى في الظاهر, هذا أوّلاً ..
و ثانياً : كيف ترجعون ثقة الشعب الذي حرمتموه من كل شيئ .. و قد أثبتم بأنكم سارقون للمال العام و بإعترافكم و بآلجرم المشهود على مدى 20 عاماً و لا يزال مستمراً النزيف العراقي بسببكم لفقدان آلحياء في وجودكم؟
إضافة إلى العمالة و النكوص أمام أسيادكم بسبب هشاشة وضعكم على كل صعيد .. خصوصاً الرفض الجماهيري لوجودكم ..
لذا الأولى - إن كنتم تريدون التوبة حقاً - و إرجاع الثقة بينكم و بين الشعب, هو :
إرجاع الأموال(ترليوني دولار) التي سرقتموها بآلتحاصص مع باقي الأحزاب الفاسدة لخزينة الدولة ثم إصلاح النظام الحقوقي و التقاعدي و مساواة الجميع في ذلك .. و بعدها قد يثق الشعب بكم مرة أخرى !
لكن هيهات و أنتم تعبدون آلدّولار و الدُّنيا التي عمّرتموها بأموال الفقراء الذين يدعون عليكم ليل نهار كي يخسف الله بكم الارض و بمرتزقتكم من أبناء ...! ليرتاحوا من شرّكم و من عبثيّتكم .
فأصبحتم تكرهون الشهادة و لقاء الله لأنكم خرّبتم آخرتكم و بنيتم دنياكم فأصبحتم تكرهون الذهاب للخراب و تحبون دار الدنيا .
ألعارف الحكيم : عزيز حميد الخزرجي
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟